شهدت الفترة الأخيرة ضعفاً في التمويل للمشاريع بصورة كبيرة.. الأمر الذي أدى الى تفشي البطالة وسط العمالة السودانية، وأكد وزير الدولة بوزارة المالية والاقتصاد ضرار عبدالرحمن أن تداعيات الأزمة الاقتصادية ناتجة لضعف الاهتمام بالمشاريع الصغيرة، الأمرالذي أدى الى الارتفاع والتضخم ومن أجل طمس تلك الآثار السالبة، أكد ضرار على أن هناك مساعٍ لاتباع حزمة من السياسات الاقتصادية والسياسية تتمثل في البرنامج الثلاثي الذي اعتمد على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وحشد الطاقات المتاحة، ورفع قدرات القطاع الخاص.. وأبان عبد الحليم المتعافي وزير الزراعة أن المشاريع الزراعية تعاني عدم الاهتمام وضعف التمويل.. داعياً لضرورة الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمزارعين، وأكد د. أزهري البدوي مدير عام البحوث والاستشارات الصناعية ضعف التمويل للمشاريع.. مشيراً الى أن تكلفة التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ليست تحت السيطرة، بالإضافة الى أن عدداً من تلك المشاريع غير مدروسة.. الأمر الذي أدى الى فشلها.. وقال ممثل هيئة المواصفات أهمية النهوض بقطاع الصناعات الصغيرة، مقراً بوجود تدنٍ في مواصفات بعض الصناعات، والتي يسعى المختصون بالهيئة لوضع مواصفات عالية لها، مؤكداً بوجود مظلة لتعظيم عمل الصناعات الصغيرة، ومن جانبه أكد مدير إدارة المواصفات القياسية عوض محمد أحمد علي دور الصناعات الصغيرة في التنيمة المستدامة وتحريك عجلة الاقتصاد.. وقال إنها تسهم بنسبة مقدرة في الدخل القومي في العديد من الدول، وأكد عدد من خبراء الاقتصاد أن 70% من النمو الاقتصادي في البلاد يعتمد على تلك المنشآت الصغيرة والمتوسطة.. مشيرين الى أن تعرض البلاد لأزمة اقتصادية في عام 2011 وانخفاض في الناتج المحلي والاجمالي، وتزايد العجز الحالي، وزيادة الفجوة ناتج لعدم الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة.. وأعلن مدير بنك الادخار والتنمية اهتمام البنك بالمشاريع الصغيرة، ووضع سياسات جديدة للاهتمام بمشاريع المرأة والصحة، وبعض المشاريع الصغيرة الخاصة بالزراعة.