جدد الفريق أول ركن آدم حامد موسى رئيس مجلس الولايات اهتمام الحكومة بقضايا دارفور مشيراً إلى أن الزيارة التي بدأها أمس إلى ولاية شمال دارفور مترأساً وفداً رفيعاً من أبناء دارفور بالحكومة الاتحاديه تأتي بغرض الاطلاع على مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية وسير الإعداد لعقد مؤتمر الصلح القبلي بين قبيلتي البنى حسين والرزيقات الشمالية عقب الأحداث القبلية المؤسفة التي شهدتها منطقة جبل عامر بمحلية السريف. وعقد الوفد اجتماعاً فور وصوله الفاشر ضم حكومة الولاية و القيادات التشريعية والتنفيذية والأهلية والفعاليات، حيث أشاد بالخطوات التي تمت والجهود التي بذلتها حكومة الولاية لاحتواء أحداث السريف.وقدم عثمان محمد يوسف كبر والي الولاية شرحاً حول أحداث السريف وتداعياتها والجهود التي بذلت لاحتوائها من قبل حكومة ولجنة أمن الولاية لإعادة الاستقرار وتأمين المنطقة.وأكد المهندس عبد الله علي مسار عضو الوفد أن الزيارة تجيء بغرض دعم جهود حكومة الولاية والمساهمة في معالجة المشكلة داعياً أهل دارفور إلى نبذ العنف والنزاعات القبلية والجهوية والتمسك بالوحدة والتعايش السلمي حتى تنعم دارفور بالأمن والاستقرار والتنمية. إلى ذلك عقد الوفد الاتحادي سلسلة اجتماعات مع لجنة أمن الولاية ووفود من الأطراف المتنازعة بمحلية السريف.