شهدت مصر أمس تطورات عنيفة عقب صدور حكم محكمة جنايات بورسعيد الخاصة بما يعرف ب(مجزرة مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي) ،وقامت جماهير يعتقد أنها مؤيدة للنادي الأهلي العاصمي بمهاجمة مقر نادي أكاديمية الشرطة القريب من مقر النادي الأهلي في الجزيرة وإقتحمت مقر إتحاد الكرة المصري في المنطقة ذاتها الواقعة في حي الزمالك و التي تدعي (الجبلاية ) و أضرموا النيران في المقرين التي أتت علي معظمهما بعد أن تأخرت قوات الأطفاء المدني في الوصول إلي موقعي الحريق كما دمر المتظاهرون ممتلكات الإتحاد وربما نهبوا بعضها . و أبلغت مصادر رياضية (آخر لحظة) في القاهرة إن مقر الإتحاد يحتوى علي العديد من الكؤوس و الميداليات و شهادات التقدير و الجوائز الخاصة بالمنتخبات المصرية علي مدي مسيرة وتاريخ الإتحاد المصري لكرة القدم وأصيب 5 أشخاص على إثر الحريق الذي وقع داخل نادي الشرطة واتحاد الكرة، وفقا لوزارة الصحة المصرية، بينما قرر اتحاد الكرة تجميد النشاط الكروي بدرجاته الثلاث لحين إشعار آخر. وقضت محكمة جنايات بورسعيد أمس بإعدام 21 متهما و5 أحكام بالسجن المؤبد و10 آخرين بالسجن 15 سنة و6 آخرين بالسجن 10 سنوات، ومتهمين بالسجن 5 سنوات، ومتهم واحد بالسجن سنة واحدة، كما برأت المحكمة 28 متهماً، ومن أبرز الأحكام الحكم الصادرة هى معاقبة 2 من قيادات الشرطة بالسجن 15 سنة من بينهم مدير أمن بورسعيد السابق وانتشرت آليات مدرعة تابعة للقوات المسلحة فى محيط مبنى وزارة الداخلية وسط القاهرة، السبت، تزامنا مع صدور حكم محكمة الجنايات. وعزز الجيش من تواجده أمام مبنى مديرية أمن القاهرة ومحيط سجن الاستئناف بميدان باب الخلق، وفى محيط مقار مجلس الوزراء والبرلمان ومبنى التلفزيون والبنك المركزي. وفي تطور منفصل، أعلنت وزارة الداخلية المصرية حالة الطوارئ في شبه جزيرة سيناء بعد ورود معلومات استخبارية تفيد باحتمال تعرض مراكز أمنية لهجمات من جهاديين، حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.