شهدت مدينة بشائر السلام الجامعي للطالبات الليلة الثقافية الكبري للصندوق القومي لرعاية الطلاب امانة ولاية الخرطوم علي شرف زيارة وفد الادارة العامة للقروض والداخليات بتركيا برعاية بروفيسور محمد عبدالله النقرابي الامين العام وسط هتافات وقام الجمع الغفيرللطالبات والطلاب برفع العلمين السوداني والتركي للطلاب تخللت الليلة العديد من الفقرات الابداعية والتراثية لعاداتنا وتقاليدنا السمحة التي نالت اعجاب الجميع حيث تم تقديم لوحات لطقوس الزواج السوداني حيث كانت العروس سودانية تركية بجانب تكريم الوفد التركي وارتداء الطلاب الاتراك للجلابية والطاقية والطالبات للثوب السوداني وممازاد من الق الليلة الثقافية الحضور الانيق لادارات الصندوق المختلفة ورحب الاستاذ علي الامين امين الصندوق بالولاية بالوفد وطلاب الجامعات المختلفة كما حي جميع اداراتة معددا اهداف الصندوق القومي ذاكرا بانة اسناد متقدم لثورة التعليم العالي والان اسناد متقدم لوزارة الخارجية التي تمثل الدبلوماسية الشعبية .واكد البروفسيور محمد عبدالله النقرابى الامين العام للصندوق القومى لرعاية الطلاب علي الفوائد العظيمة التى سيجنيها الطلاب السودانيين والاتراك من خلال تمتين العلاقات والتواصل بالاتفاقية الموقعة بين ادارتة وادارة الداخليات والقروض وعبر عن سعادته بوجود الطلاب الاتراك بين اقرانهم السودانيين للمشاركة فى الدورة الرياضية الاولى احد بنود البروتوكول والمناشط الثقافية المختلفة واضاف ان الاهتمام بالطلاب نابع من انهم نصف الحاضر وكل المستقبل مما اوجب علينا الاهتمام بهم وتطوير علاقاتهم وصقل مواهبهم للخروج بجيل واعى قادر على حماية ارضه ومستقبله .من ناحيتة عبر الاستاذ مصطفى اوقاو رئيس الوفد التركى عن سعادتهم بزيارته للسودان للمرة الرابعة ووصف احساسة بالرائع وانة وسط اهله واخوته بالسودان بالغربة مداعبا بروف النقرابى قائلا ( انا زرتكم للمرة الرابعة مافى طريقة تدونى جنسية ابقى سودانى ). موضحا تجربة الادارة العامة للداخليات والقروض التي تاسست فى العام (1961 ) شبيهة بتجربة الصندوق غير اننا نفوقهم سنا واكد استعدادهم لتقديم كل المساعدات التى من شانها تطوير العمل بصندوق رعاية الطلاب من اجل جيل واعى بقضاياه و متمسكا ببناء وطنه . فيما عبر عدد من الطلاب الاتراك عن مدي سعادتهم لزيارتهم للسودان مشيرين للصورة الجميلة لشعبة واهلة وللكرم السوداني الاصيل بخلاف الصورة التي رسمت لهم عن السودان تخوفهم مما مماسمعوه عنة وانه بلد افريقى فقير ولكن تغيرت النظرة وقدوجدنا اخوة اكارم احببناهم من كل قلوبنا .الجدير بالذكر قد تم اقامة مباريات بدار العاملين ببنك السودان تنافس فيها الطلاب على كرة القدم الخماسية والشطرنج والسلة ونال الفائزون كؤوس وميداليات وهدايا اخرى .