في إطار معرفة ما يجري من جهود لترقية بيئات العمل الإذاعي والتلفزيوني، إلتقينا الأستاذ عابد سيد أحمد مدير قناة الخرطوم الفضائية خاصة والقناة( الزول السمح الفات الكبار والقدرو) وقد تبوأت مكانة سامية ضمن منظومة القنوات المميزة في كل شئ وكسبت قاعدة عريضة من المشاهدين في الداخل والخارج. *مدخل أول زيارة الأمارات: قال الأستاذ عابد سيد أحمد سافرنا كوفد يمثل مديرو القنوات الفضائية الحكومية والخاصة بقيادة الوزير د. محمد عوض البارودي بدعوات خاصة من قبل إتحاد الإذاعات العرب وقفنا فيها على التطورات التي تجري على مستوى القنوات ونحن قريبين من ما يجري لكن لزيارة أدت أغراضها تماماً. *مدخل ثاني تطور القناة، قال الأستاذ عابد شكراً لمجلس تشريعي ولاية الخرطوم الذي سن قانوناً بإنشاء صندوق لدعم قناة الخرطوم وهي القناة الناطقة بإسم الولاية الأم والوطن لمصغر وهي فكرة أقرها وأجازها عدد من الأعضاء بالمجلس بعد إشادة المجلس في جلسة مناقشة لتعزيز الأداء بالمجلس الأعلى للثقافة والإعلام والسياحة بولاية الخرطوم وإفادتهم بالطفرة الكبرى التي حدثت مؤخراً بقناة الخرطوم وهي تتحول من قناة معسمة لقناة منطلقة في الفضاءات دون أن تكلف الولاية ميزانيات تعجيزية على حساب الخدمات والتنمية التي تجوب كل الولاية عمقها وأطرافها. *وكيف تم ذلك؟ قال عابد إستطعت مع الوزير د. البارودي أن نقنع القمر الصناعي عرب سات لبمساندة تجربة قناة الخرطوم الفضائية وهي تطلق رسالتها عبر النايل سات وستستمر. وهنالك ترتيبات تجر داخل القناة حالياً لإحداث النقلة والوثبة الثانية بتحديث الأجهزة ونحن نعمل الآن بالأجهزة القديمة ومع ذلك قدمنا مردوداً طيبا بفضل الإخوة العاملين في كل الأقسام والكل ينشد التميز وقد إستقطبنا الكوادر المميزة والتي بدأت بالقناة وتحولت منها لقنوات داخلية وخارجية وعادوا مغردين في أغضانها الوارفة، وهنالك أجهزة حديثة في الطريقة ستحدث نقلة كبرى على مستوى الشاشة والصورة والصوت وغيرها من التقانات والمحسنات الحديثة في مجال الإتصالات. * أجيال مختلفة داخل حوش القناة: إستطرد عابد قائلاً نجحنا لأن الكوادر التي إستقطبناها تملك مقومات النجاح ومفاتيحه من منتجين ومعدين ومخرجين ومهندسين وفنيين ومصورين ومقدمين للبرامج وهم يمثلون أجيال مختلفة الأفكار والعمر على رأسهم الكبار فكراً وإسماً عمر الجزلي وكمال حامد والمخرج الفنان بدرالدين حسني ومبارك خاطر، ثم عاد عدد من المذيعين وقد تدربوا بهذه القناة وفتحنا لهم الأبواب للإبداع منهم عفراء فتح الرحمن ، زهير بانقا ومحمد الآمين دياب وأخرين وفتحنا الدرب للوجوه الجديدة التي تحمل ملامح المستقبل وعاد البروفيسور محمد عبدالله الريح للشاشة ( حساس محمد حساس) كما يعرفه الناس وضمت القناة عدد من الصحافيين كمقدمي برامج منهم أم وضاح ، منى أبو العزائم، طارق المادح وجمال حسن علي وسيعود برنامج صور مقلوبة ودراما قديمة سترى النور. *طائر الأحلام الأول : وحول النجاحات السابقة قال حقق برنامج طائر الأحلام الذي قدم في رمضان الماضي المرتبة الأولى بين البرامج في كل القنوات وإستضفنا من خلاله الفنان محمد الآمين والشاعر هاشم صديق بعد قطيعة إستمرت 10 سنوات وسنفتح الباب لبرامج جديدة خلال شهر رمضان المعظم. * وحول لالمذيعين الجدد قال قدم للمعاينة 1200 مذيع مبتدئ أخذت اللجنه منهم 20 فقط ويخضعون لدورة تدريبية متقدمة. ونملك الآن وبجهد كبير عربة تلفزة خارجية لبتغطية كل الأحداث مباشرة وعمر القناة بشكلها الجديد 8 أشهر فقط وهنالك فكرة الأستديو الإفتراضي ونسير في دروب التميز دونما عثرات رغم محدودية الدعم والمال لوحده ليس الشماعة التي نعلق عليها الفشل بإستمرار. ** النقابة العامة للتعليم تكمل إستعداداتها لإستقبال مصححي الشهادة السودانية أكملت النقابة العامة لعمال التعليم العام بالسودان إستعداداتها لإستقبال مصححي الشهادة السودانية من كل ولايات السودان، حيث ستكتمل الإمتحانات ظهر السبت القادم بإنتهاء ورقة الرياضيات, وأكد الأستاذ طارق محمود إبراهيم الأمين العام للنقابة العامة لعمال التعليم العام بالسودان أن المشاركين في إعمال التصحيح والكنترول بلغ عددهم 4500 معلم ومعلمة من كل الولايات وأنهم في النقابة العامة أكملوا إستعداداتهم لإستقبال المصححين والعاملين في الكنترول في ولاية الخرطوم وتم تجهيز السكن الخاص بهم في 37 مركز مع توفير كل المعينات الخاصة براحة المصححين والعاملين في الكنترول ثم تأهيل عدد من مراكز التصحيح لتوفير بيئة طيبة حيث توقع أن تبدأ عمليات التصحيح في غضون أسبوعين من إنتهاء الإمتحانات ** جهاز المغتربين ينظم سمنار بعنوان الحماية القانونية للسودانيين العاملين بالخارج الخرطوم:رحاب ابراهيم نظم جهاز تنظيم شئون السودانيين العامليمن بالخارج الإدارة العامه للهجرة والمنظمات والجاليات سمنار حول الحماية القانونية للسودانيين العاملين بالخارج ، تحدث فيها مولانا يوسف محمد احمد الصائم مستشار وزير العدل عن الإتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان قائلا إن ان ادارة العون القانوني بوزارة العدل هي المنوط بها كل الإتفاقيات المتعلقة بحقوق الإنسان وقال ان قانون حقوق الإنسان يبدأ بالإعلام العالمي لحقوق الانسان في الإتفاقية المصادق عليها في عام 48 الذي يعط حقوق عريضة مثل الحقوق الإقتصاديه والإجتماعية وغيرها ، وتحدث ايضا عن إتفاقيات التمييز العنصرالدولي للحقوق المدنيه لعام 64 واتفاقية داو للتمييز المرأة وحقوق الطفل والاتفاقيه الدولية للعمال المهاجرين . وقال ياسر محمد إذا طرحنا اننا دوله تريد حماية عامليها بالخارج لابد من إستصحاب بعض المفاهيم منها إحترام قوانيين دولتهك والدولة التي انت فيها ، واشار الي بعض الاشياء التي لم ينص عليها القانون ومن اهمها : توفير حكماية تشريعه للعاملين بالخارج ، مساعدة المعسريع في السجون الخارجيه لتعرضهم لكثير من الجرائم عن طريق الخطأ ، إضافة الي بعض المسائل المدنية مثل المشاكل بين المغتربين ، الإلتزامات المالية تجاه الدوله إذا بلغ العامل سن التعاقد ، وضمان التأمين الإجتماعي ، توفير الحماية الإقتصاديه ، الحمايه السياسية . كانت هناك العديد من المداخلات من نقابة المحامييم ووزارة العدل والعمل سنتطرق إليها بالتفصيل في تغطيه كامله لهذا السمنار خلال الايام المقبله, ** قوس قُزح د. عبد العظم أكول أين مولانا الجعفري!! الحق يقال فإن معتمد أمبدة السابق الشيخ الجليل مولان حسن محمد حسن الجعفري رجل يستحق الإحترام والتقدير في كل مكان يذهب اليه، فقد عمل معتمداً لأمبدة في أكثر من مرة ويشهد كل قاطني أمبدة بأنه واحداً من خيرة المعتمدين الذين عملوا وسط أهلهم نجده دائماً معهم في السراء والضراء يعمل آناء الليل وأطراف النهار من أجل إنفاذ البرامج التي تعود بالفائدة لمواطني أمبدة وكان يتسلل في أوقات متباعدة للمناطق البعيدة يقابل المواطنين عن كثب ويقف على احتياجاتهم وحتى مشكلات المياه والكهرباء استطاع هذا الرجل بجهده وعلاقاته من توفيرها في معظم حارات أمبدة كذلك فقد إهتم بقطاع الناشئين وبالرياضة فأنشأ لهم الساحات الرياضية لممارسة نشاطهم الرياضي وحتى الأندية الرياضية كان يزورها ويدعمها كثيراً مما خلق له قاعدة ضخمة في كل ربوع وحارات أمبدة والتي يعتبر واحداً من أنبل أبنائها وعندما ذهب معتمداً لشرق النيل في مرحلة ما استطاع أن يقدم لتلك المنطقة العديد من الإنجازات والتي ما تزال حاضرة في أذهان أهلنا في شرق النيل خاصة في مجال الصحة والتعليم ونعتقد بأن مولانا الجليل حسن الجعفري واحداً من الأخيار في هذا البلد وهو ابن بلد أصيل وسياسي متمكن يعرف كيف يصنع النجاح في كل مكان يذهب اليه وإن ذهب عن عشقه أمبدة فهذه سنة الحياة ولكنا والحق يقال نفتقده بإعتبارها من أبناء «أمبدة» ونفتقد لمساته الإنسانية ووقوفه مع الجميع بدون فرز وفقه الله في كل مكان يذهب اليه.. ** فى ختام زيارنه الثالثة للسودان وفد الداخليات التركى يشيد بالتجربة السودانية ويقارنها بالتركية اكد البروفسور خميس كجو وزير التعليم العالى والبحث العلمى اهتمامهم بالخبرات المتقدمة فى مجال خدمات الطلاب وكيفية الاستفادة منها وتطبيقها فى السودان جاء ذلك لدى لقائه وفد ادارة الداخليات والقروض التركى يرافقه الامين العام للصندوق القومى لرعاية الطلاب البروفسيور النقرابى وذلك تنفيذا للبروتوكولات الموقعة بين الادارة العامة للداخليات بتركيا والصندوق القومى لرعاية الطلاب واشاد بروف كجو بالبروتكول الموقع بين الجانين وقال اننا عازمون على تطوير مثل هذه التجارب مع دول الجوار والتعاون فى المجالات المختلفة حتى نعمل على الوصول اللتطور المطلوب . من جانبه قال البروفسيور النقرابى انهم فى اطار البروتوكول الموقع بيننا وتركيا فى عام وتم تدريب عدد من مدراء اللمدجمعات اللسكنية بالصندوق اضافة الى التسكنية بالصندوق اضافة الى التبادل الثقافى الطلابى بيننا وقطع النقرابى بالبادل الثقافى الطلابى بيننا وقطع النقرابى بالتواصل فى تنفيذ الاتفاق وسيتم ابتعاث عدد من المهندسيين السودانيين للتدريب عتواصل فى تنفيذ الاتفاق وسيتم ابتعاث عدد من المهندسيين السودانيين للتدريب على الانشاءات اللى الانشاءات الحديثة سيما وانهم سبقونا فى المجال بااكثر من ثلاثون عاما فى خدمة الطلاب . ** اختراع سوداني ينال البراءة (السقيا) محظة مياه سودانية 100%اثبتت نجاحها فى توتي ونهر النيل تزيل رهق سكانها عبرها يزخر السودان بالعديد من المواهب والمخترعين فى شتي المجالات الا انهم يجدون التجاهل التام وكم من عالم سوداني وجدت ابتكاراتهحظها من الاحتفاء عبر الوسايط المختلفة اعلاميا فى الخارج وها نحن فى الساحة اللتالية نسلط الضوء على افضل المشروعات التي تخدم حياة الواطن فى المدن والريف وهي قضية المياه فقد حاز الاستاذ بابكر احمد عثان مؤسس الشركة السودانية السعودية للاستثار الزراعي على براءة اختراع حطات (السقيا) لعالجة مياه الشرب عبر مركز (استلت) التابع للشركة وهذا الاختراع يعالج جميع الاشكالات الطبيعية التي تسبب العديد من الامراض كما يختصر مراحل تقنية وصناعية اختصرها المخترع السوداني لعد ملامتها لطبيعة العمل فى السودان كما ان المخترع عدل طريقة الطلمبات القديمة ليصبح مغلقا ويعل تحت ضغط خمسة (جوي) وبمضخة واحدة وعامل واحد ممايقلل استهلاك الكهرباء للثلث وبذات القدر تقل العمالة وسعة المحطة الواحدة (720)متر مكعب للمحطة الواحدة مع امكانية رفعها الى (1200) متر مكعب كما ان محطة (السقيا) لاتحتاج الى صيانة وهي صناعة سودانية خالصة الاستاذ بابكر احمد عثمان احد مؤسسي الشركة هو فني اغذية ومياه حاصل على ارفع الدبلومات من جامعات سوفيتية ومصرية بالاضافة الى انه ضابط جودة وكيميائي ومححل يكروبي اكد فى حديثه ان الفكرة قد نبعت لديه منذ ان كان يعمل فى محطات المياه حيث تتعرض المياه للتلوث البكتيري باستمرار وعندما اتجه لتاسيس شركته الخاصة مع احد الاصدقاء السعوديين عاهد نفسه على ان يسهم فى ايجاد حلول متكاملة لاشكالايات المياه وبعد تجارب واستخلاص العيوب التي اضرت بالطلمبات الستوردة كانت طلمبات السقيا التي حازت على براءة الاختراع فى العا (2010) وكان تدشينها عبر جزيرة توتي حيث حققت نجاحا منقطع النظير وهاهي ولاية نهر النيل توكد ناح الاختراع وهي تغتني 9 محطات لمناطق ابوحمد والشريك ومقرات والباوقة والبسابير وقال ان طلمبة السقية تتراوح تكلفتها حسب حجم المحطة وان سعرها اقل من المستورد الى النصف.