أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأممالمتحدة عن تلقيها (160) ألف طلب لجوء سياسي من اللاجئين بمعسكرات شرق السودان من دول أريتريا، أفريقيا الوسطى، أثيوبيا، تشاد، ودعا ممثل المندوب السامي بالإنابة الى ضرورة العمل على خفض حالات الاتجار بالبشر والاختطاف، وأشار خلال تدشينه خطة عمل الأممالمتحدة للشأن الإنساني بالسودان لعام 2013م الى حاجة قطاع اللاجئين ل(91) مليون دولار لتقدير نظم الحماية وتقديم المساعدات الأولية للاجئين. وأبان علي الزعتري منسق الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة أن تكلفة الخطة بلغ مليار دولار سيهدف (3.4) مليون شخص تم توفير ما يقارب مليون دولار منها (60%) خصص لدارفور تستهدف (5.3) مليون شخص وكشف عن تناقص معدلات المساعدات الإنسانية للسودان من قبل المانحين مبيناً أن السودان أصبح الدولة الثالثة في اهتماماتهم، مشيراً لتأثيراتها السالبة في تراجع انقاذ المتأثرين والحد من معاناتهم. وقال في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة أمس إن الخطة تستهدف المتأثرين في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ومنطقة أبيي، ونفى الزعتري وجود استغلال لموارد الخطة وصرفها على رواتب وأجور العاملين بالأممالمتحدة، ووصف ما يصرف عليهم بالعادي مشيراً الى وجود آلية رقابة صارمة لمتابعة المشاريع التي تنفذها الأممالمتحدة. وأكد عدم وجود اتجاه لتعثر انفاذ خطته وتمويلها لا سيما في ظل تأخر إعداد الدول المانحه لميزانيتها في الربع الأول من العام. وأعرب الزعتري عن أمله أن يسهم انفاذ اتفاق التعاون المشترك بين السودان وجنوب السودان في تأمين الأوضاع الإنسانية للمتأثرين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ووصف الوضع الإنساني في منطقة السريف وجبل عامر بالهش.