حمّل الشيخ موسى هلال زعيم قبيلة المحاميد مستشار المجلس الأعلى لديوان الحكم اللامركزي والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر ووزير المعادن كمال عبد اللطيف مسؤولية الأحداث الدموية التي وقعت بمنطقة جبل عامر والسريف بني حسين الذي نتج عنها المواجهات بين قبيلتي الرزيقات الأبالة والبني حسين والتي راح ضحيتها المئات من المواطنين ما بين قتيل وجريح و تساءل هلال في حوار مع قناة الشروق قائلاً لماذا إندلعت الاحداث بعد زيارة كبر وعبد اللطيف للمنطقة مباشرة وقال أنه لم يستبعد أن يكون هناك تعبئة حدثت لبعض الأطراف من أجل إندلاع الازمة لاخلاء المنطقة من المعدنين العشوائيين وهاجم والي شمال دارفور بشدة وقال أنا مؤتمر وطني ولو لا دائرتي الانتخابية لما فاز كبر في الانتخابات الماضية وانتقد تجزئة الحركات المتمردة، واشار الى أنه يجري اتصالات بقيادات الحركات المتمردة بهدف معالجة مشكلات الوطن وليس لأي شئ آخر مبيناً أن تحزئة الاحزاب والحركات لا يخدم أي غرض بل يشتت قواعد المجتمع داعياً لأهمية الحوار مع الرؤوس الكبيرة للحركات.