أكدت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس متابعتها باهتمام وحرص شديدين لكل ما تنشره وسائل الإعلام من موضوعات وقضايا تهم المستهلك وتتعلق بالاقتصاد الوطني، لافتة النظر إلى أن الهيئة معنية بحماية المستهلك والاقتصاد الوطني، وأشارت إلى أنها ظلت تتابع ما أثير حول قضية استخدام هرمونات النمو في صناعة الدواجن، مشددة على حرصها لتوضيح الحقائق وتمليكها للرأي العام بعلمية وشفافية، مبينة في بيان لها أمس أن صناعة الدواجن شهدت منذ العام 2005م طفرة من حيث الاستثمار وبخبرات مستثمرين وطنيين، حيث بلغت الزيادة في حجم النمو حتى الآن ما يقارب 400% كما زاد في الوقت نفسه الاهتمام بالجودة والسلامة الغذائية، وقالت الهيئة إن ما تم تداوله في الإعلام من أن بعض المزارع تستخدم الهرمونات في إنتاج وتسمين الدواجن ليس مبنياً على أي حقائق علمية أو دراسات ميدانية. موضحة أن آخر دراسة ميدانية تم إجراؤها حول جودة لحوم الدواجن بولاية الخرطوم بواسطة اللجنة القومية لشؤون المستهلكين التي ضمت في عضويتها كل الجهات ذات الصلة لم يتم خلالها رصد أي بقايا هرمون النمو «تستيسرون» بحسب نتائج الفحص العلمي الدقيق للعينات. وقال البيان إن الهيئة لم ترصد دخول أي كمية من الهرمونات التي تستخدم في صناعة الدواجن عبر كل المنافذ. وأشارت إلى عقد اجتماع ترأسه من جانب الهيئة المدير العام للهيئة عبد الله حسن عيسى ومن جانب اتحاد أصحاب العمل الأمين العام لغرفة الدواجن بالاتحاد، السنوسي حسن السنوسي، بحضور البروفيسور هاشم الهادي رئيس مجلس إدارة الهيئة حيث أكدت غرفة الدواجن التزامها التام بكل المواصفات والاشتراطات الفنية التي تصدرها الهيئة. وطمأنت الهيئة المستهلكين بأنها ستظل العين الساهرة والأمينة لتحقيق السلامة والحماية للمستهلك والاقتصاد الوطني، وطالبت الجميع بعدم الالتفات للشائعات والمعلومات غير العلمية.