اختتمت ظهر امس ورشة العمل الخاصة بتطوير الخطة الوطنية الخاصة بإعلام المخاطر والكوارث وتسلم المهندس إبراهيم حامد محمود وزير الداخلية رئيس المجلس القومي للدفاع المدني توصيات الورشة مؤكدا التزامه والتزام وزارته والمجلس بكل مخرجات الورش وتوصياتها . كما تحدث في ختام الورشة الدكتور عصام الدين محمد عبدالله وكيل وزارة الصحة الاتحادية التي تعاونت مع المجلس القومي للدفاع المدني في أعداد الورشة مشيدا بالحضور النوعي والمشاركة المفيدة مشيدا في ذات الوقت بالتفاهم الكبير لدور الإعلام من قبل المجلس القومي للدفاع المدني . وأوصت الورشة بتبني سياسات (شفافة) تتيح توفير المعلومات والأخبار الموثقة من مصادرها، والعمل على تقوية قدرات المؤسسات المختصة بمعالجة الكوارث على اختلاف مراحلها وإنشاء لجنة إعلامية موحدة تحت مظلة المجلس القومي للدفاع عن مهامها، ووضع الإستراتيجيات والخطط الإعلامية التي تتسق مع إدارة مخاطر الكوارث في كل مراحلها ومستوياتها والإعلان عن المخاطر والكوارث والتنسيق مع المجلس ووسائط الإعلام وصنع الرسائل الإعلامية المتعلقة بالكارثة ووضع المعايير لها، والتدريب ومراقبة الأداء الإعلامي المتعلق بالكوارث وإدارة مركز المعلومات واختيار وتدريب متحدث رسمي من بين أعضائها حسب مقتضى الحال. بالإضافة إلى وصف المهام والإجراءات العملية والقياسية التي ستحكمه، والعمل على بناء الثقة مع الإعلاميين حتى يكونوا جزءاً أساسياً في جميع عمليات التعامل مع الأخطار والكوارث في جميع مراحله وتشجيع تعامل الأدوار والتآز بين السلطات الفنية المرتبطة بالأخطار والكارثة المعينة. ووصف آليه تداول المعلومات بين المركز المشار إليه والسلطات المنضوية تحته لإعطاء معلومات متسقة وغير متضاربة واستصحاب المجتمع وتدريب الناطقين الرسميين والإعلامين على أسس صياغة الرسائل ورفع قدراتهم في المؤسسات الإعلامية الولائية والعمل على رفع قدرات الإعلام التقليدي واستصحاب الإعلام المجتمعي لإتاحة وصول الجماهير للمعلومة من مصدرها. وركزت التوصيات أيضاً على إنشاء قانون ينظم عمل المجلس القومي للدفاع المدني وتوفير التحويل اللازم.