أعلن المؤتمر الشعبي تبرؤه من المبادرة التي طرحها الدكتور علي الحاج محمد مساعد الأمين العام السابق لبعض قوى المعارضة لمواجهة أزمات البلاد، مشيراً إلى أنه لم يتسلم المبادرة لكنه يرفضها جملة، واصفاً لقاء الحاج بالأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية ببرلين بالشخصي ولا علاقة للحزب به، وتوقع الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبد السلام فشل المبادرة لأنها لا تتضمن بنداً صريحاً يدعو لإسقاط النظام، مجدداً رفض حزبه القاطع لأي حوار مع المؤتمر الوطني وقال عمر خلال حديثه في المنبر الدوري لأمانة شباب الحزب أمس إن النظام وقع على مصفوفة الاتفاق مع الجنوب للحصول على تمويل لدعم ميزانية الحزب حسب وصفه.وفي سياق آخر قال عمر إن تحالف قوى الإجماع الوطني لن يناقش في اجتماعه الأخير تجميد نشاط حزب الأمة القومي لأن حزب البعث لم يطالب بتجميد نشاطه، كاشفاً عن اجتماع للتحالف الأربعاء المقبل لمناقشة الترتيبات اللازمة لمعالجة الخلافات.