التسابق والتنافس على إنجاز الكثير من الأشياء وبالصورة الصحيحة يجعلها تصب في خانة الإصلاح والتميز والإبداع ربما أدرك القائمون على الأمر مؤخرا أهمية إقامة المسابقات وإزكاء قيم التنافس الأصيل في المجتمع هى سنة حسنة نفتقدها كثيرا ، وكثيرا ماكنت اسمع واشاهد في القنوات العالمية العديد من المسابقات المثيرة ووصل بهم الأمر إقامة مسابقة للبدينات ، يحدث كل هذا ونحن علينا فقط ان نتفرج، بالتأكيد ليست المسابقات فقط ترفيه وتسلية وإهدار زمن هى تحمل الكثير من المعاني الجميلة لو ركزنا فيها هى دعوة للمجتمع ليتشارك اشياءه الجميلة بروح وهمة عالية، وكنت قدمت دعوة خاصة اواخر ديسمبر من العام 2012الماضي لإقامة مسابقة لإحياء المدينة من هذا الوجه القبيح الشائه وبأقل التكاليف بعيدا عن تلك الملايين المهدرة ، والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر خلال إنطلاقة الدورة المدرسية اطلق دعوة للنظافة والمحافظة على البيئة كنت قد جعلتها مانشيت وعنوان للمادة التي صغتها وكنت امني النفس ان يتحقق ذلك ..نعم كانت هناك بعض الجهود المبذولة وبعض الواجهات محدودة الأثر، وكنت اتسائل دوما عن إشراك المجتمع في ذلك ووجود المحفز القوي ليتم إنجاز العمل بصورة فيها الإبتكار والتجويد ووقفت عند إقامة المسابقات والتي اتمنى ان تجد حظها على مستوى الولاية ليتمدد بعدها للولايات الأخرى ماذا يضير لو تم الإعلان عن مسابقة أجمل حي اجمل شارع اجمل مدخل ووو ويكون الهدف والمعيار المشترك لكل (الخضرة والنظافة والإبتكار لمحاربة النفايات) مع الأخذ في الإعتبار مستوى المناطق والأحياء مسابقات هنا وهناك برعايات وجوائز تسهم في جمال المدينة وترقيتها وإشراك العطالة في بناء الوطن بعيدا عن الوساخة وأكوام النفايات صوت شكر الشكر للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الذي اتبع سنة حسنة بقيام مسابقة التميز، له التقدير لينفض عنا غبار الرتابة والملل وجعلنا نحس بقيمة مانقدمه التهاني للزملاء الذين فازوا بالجائزة وتهنئية خاصة للزميلات حنان وهبة..ومزيداً من التقدم