أكد المجلس القومي للتعليم التقني والتقاني واتحاد غرف الصناعات الصغيرة بالسودان ضرورة إحكام التنسيق المشترك والتكامل وتعزيز الشراكة بين كافة الأطراف ذات الصلة لوضع خطة عمل متكاملة للتدريب وفق استراتيجيات الدولة والمجلس القومي للتعليم التقني والتقاني وأصحاب العمل ومراكز التدريب المهني للنهوض بالقدرات والمهارات لمنسوبي قطاعات الصناعات الصغيرة ليسهموا في ترقية الأداء بقطاع الصناعات الصغيرة والتحويلية ودعم جهود الإرتقاء بالاقتصاد الوطني. وأكد الأستاذ عبد المحمود عثمان منصور الأمين العام للمجلس القومي للتعليم التقني والتقاني خلال لقائه قيادات اتحاد غرف الصناعات الصغيرة بالسودان برئاسة الأستاذ عبد الله عثمان عمر رئيس الاتحاد الذي ناقش دور المجلس في تدريب وتأهيل منسوبي قطاع الصناعات الصغيرة أكد أن تأسيس مسار التعليم التقني والتقاني يركز علي عملية التدريب مشيراً إلى ارتباطه الوثيق بسوق العمل مؤكداً علي أهمية المشاركة المسئولة عبر المؤسسات لإدارتها وفقاً لتشريعات محددة ومنحها امتيازات محفزة نظراً للأهمية الإستراتيجية التي تمثلها وأشاد الأمين العام بمبادرة الاتحاد لإقامة ورشة عمل متخصصة حول أهمية التدريب بمشاركة كافة الشركاء. من جانبه أكد الأستاذ عبد الله عثمان عمر رئيس اتحاد غرف الصناعات الصغيرة بالسودان الأهمية التي يمثلها التدريب للنهوض بقطاع الصناعات الصغيرة والصناعات التحويلية مشيراً إلى أهمية توسيع مواعين التدريب في ظل توجه الدولة نحو الاهتمام بالتعليم التقني والمهني للنهوض بالصناعة مبيناً أن الاتحاد وفى إطار اهتمامه بمحور التدريب يعتزم تنفيذ مبادرته الخاصة بتنظيم ورشة عمل بمشاركة المجلس القومي للتعليم التقني والتقاني والتدريب المهني والخبراء والمهتمين حول قضايا التدريب لمنسوبي قطاع الصناعات الصغيرة بالسودان للخروج برؤى وتوصيات تسهم في إحداث نقلة نوعية لرفع القدرات والمهارات لدي منسوبي القطاع.