قال عبدالله عثمان عمر رئيس اتحاد غرف الصناعات الصغيرة والمتوسطة والحرفية بالسودان ان القطاع لديه القدرة على الانتشار في جميع انحاء البلاد ويعتبرمن القطاعات المهمة في خلق التوازن الاجتماعي والاقتصادي والتنموي بالبلاد الى جانب دوره الكبير في خفض نسب العطالة والبطالة واستيعاب الخريجين لانه يستوعب كافة القطاعات لتصبح منتجة. واشارالى ان القطاع محاصربالعديد من المشاكل والمعوقات التي تسببها السياسات المتبعة لكن هنالك اشارات عملية لحل تلك المشاكل عبر اتحاد اصحاب العمل وسياسات الدولة للاهتمام بالقطاع من قِبل المسؤولين. واضاف: أما التمويل فليس به اية مشاكل ومتاح تماماً للقطاع لكن يعتبر الاشكال في ان التجربة وليدة وليس لديها مرجعية للاهتمام بهذا القطاع وبالمحليات مشاكل اخرى تعاني منها الأمرالذي لا يسهم في حل كثير من مشاكل القطاع. وأشارالى ان التدريب يعد من المسائل المهمة في انطلاق القطاع حيث تم عمل (4) مراكز للتدريب بتقنيات عالية وناشد المسؤولين بوزارة العمل ومنظمات المجتمع المدني الاقليمية والدولية بمساعدة تغيير مواعين التدريب في مراكز التدريب المهني لانها واحدة من الآليات التي تدرب العاملين خاصة واننا نحتاج لتدريب العمال المحليين على تقنية حديثة تواكب المنتج العالمي. واوضح ان الاتحاد يضم حوالى (28) مهنة والمنتسبون اليه حوالى (1.5) مليون من المنتظمين، اما غير المنتظمين فهم اضعاف هذا العدد وهنالك جهود حثيثة وورش عمل كثيرة لتنظيم القطاعات غير المنظمة وكذلك يمكن تدريب كوادر وسيكون بنك الاسرة رائداً في تنمية البنيات التحتية لكل الصناعات الصغيرة والحرفية. من جانبه عزا آدم فضل أمين شؤون الولايات بالاتحاد العام لنقابات عمال السودان الاشكالات التي تواجه نشاط الصناعات الصغيرة والحرفية الى عدم وجود برامج التدريب وبناء القدرات للعاملين وعدم وجود مهارات تسويقية للعاملين بهذا المجال والخدمات والسلع المقدمة خدمات ولا توجد ترقية في طريقة العرض وكذلك العاملون في هذا المجال يعانون من الضرائب بمختلف انواعها وحملات التفريغ و(الكشات).