قطع المؤتمر الوطني بعدم وجود أي عوائق أو متاريس تمنع لقاء المشير عمر البشير رئيس الجمهورية وزعيم المؤتمر الشعبي الدكتور حسن عبد الله الترابي للجلوس في طاولة حوار مفتوح أجندته النظام السياسي والانتخابي وقضايا البلاد، مشيراً إلى وجود الحريات والمناخ الملائم لقيام الأحزاب والقوى السياسية المعارضة بمناشطها الحزبية بما فيها المؤتمر الشعبي، وقال «إن الباب مفتوح والحوار مكفول لكل ما هو حلال وجائز»، مؤكداً رفضهم التام لأي استغلال لمبدأ الحوار لارتكاب الجرائم أو إخراج من هم رهن الاعتقال لخرقهم للقانون في جنح الليل. وأشار الدكتور ربيع عبد العاطي القيادي بالوطني في تصريح ل«آخر لحظة» أمس في رده على تحديد المؤتمر الشعبي لشروط تسبق لقاء «البشير- الترابي» إلى أهمية عدم وضع شروط مسبقة باعتبار أن الحوار مفتوح وعلى الطاولة ولا يوجد شيء في الظلام، وتساءل ربيع «إذا لم تكن هناك حريات فكيف استطاع المسؤول السياسي للشعبي كمال عمر الحديث للإعلام والمطالبة بإجراءات جادة منها الحريات، وأضاف إلا إذا كان يقصد بالحريات القفز على الأسوار إلى القصر وسرقة ما لا يحق له في جنح الظلام، وزاد لا يوجد مبرر لذلك ما دام باب الحوار مفتوح، منوهاً إلى موافقتهم لطرح الشعبي إذا ثبت فعلاً وجود اصطدام بين الحريات والقانون، مجدداً تمسك حزبه بفتح أبواب الحوار والاستماع للرأي والرأي الآخر.