لقي (2) من الشباب تتراوح أعمارهما ما بين (20 - 21) عاماً مصرعهما غرقاً في مياه النيل قبالة منطقة العيلفون أمس الأول ولم يتم انتشال الجثامين حتى وقت متأخر من مساء أمس، في وقت استخدم فيه ذوو الشابين المتوفيين الأدوات التقليدية لانتشال جثتي ابنيهما بعدما احتشدوا على ضفاف النيل طيلة اليومين الماضيين، وشكى عدد منهم في حديثهم ل(آخر لحظة) أمس من المجهودات المحدودة التي بذلتها السلطات المختصة في هذا الصدد، وعلمت الصحيفة أن الشابين المتوفيين ابنا خالات وهما الطيب محمد سليمان ومحمد أحمد البشير وغرقا في النيل عندما كانا يمارسان السباحة ومعهما شخص ثالث تمكن عدد من الأشخاص من انتشاله قبل وفاته غرق،اً وذلك عندما كانوا موجودين داخل جزيرة بالمنطقة.