أكد وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية حسن عبد القادر هلال أنّ السودان قد وضع خطةً للتعامل مع الملوثات العضوية من حيث إيقاف استخدامها والحدّ منها وذلك بحصر الملوثات العضوية الثابتة ومعالجة المناطق التي وضعت فيها كميات كبيرة من المبيدات وقال هلال «لتفادي الخطر الماثل على صحة الانسان والبيئة جراء المواقع الملوثة كان لابد من تقييم سليم وإدارة فاعلة لهذه المواقع من خلال اختبارات درجة السميّة وتشخيص الأخطار المحتملة توطئةً للتخلص الآمن منها باتباع أفضل التقنيات وأحسن الممارسات. من جانبها قالت الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية د. الختمة العوض خلال مخاطبتها أمس الورشة المقامة بأكاديمية السودان للعلوم المصرفية بعنوان« تحديث الخطة الوطنية للملوثات العضوية الثابتة »إن المشروع يسعى لخلق آليات لتبادل المعلومات والخبرات بين الجهات المعنية بصورة تمكّن من وضع الخطط واقتراح البرامج والمشروعات التي تعالج أمر الملوثات في القطاعات المختلفة إضافة إلى الإستماع إلى آراء وملاحظات الجهات المختصة وتنسيق الادوار. وفي السياق أشار مدير جامعة كسلا بروفيسور أزهري عمر إلى التأثيرات السالبة للملوثات العضوية والتي قال إنها عبارة عن مركبات مبنية على الكربون ولها خصائص تجعلها عند تحررها في البيئة تظل على هيئتها لفترات طويلة بحيث تتراكم في دهون وشحوم الحيوانات عبر السلسلة الغذائية ولها انتشار واسع وتنتقل بصورة سريعة لمسافات طويلة. فيما أعلن منسق مشروع الخطة الوطنية علي محمود حصر كل الملوثات العضوية في السودان ودراسة للكوادر المسؤولة من المواد والتشريعات بجانب إعداد خطة لتوضيح التعامل مع الملوثات العضوية وانتشار وحدة ترسيب في داخل المجلس الأعلى للبيئة.