يعود المريخ عند الثامنة من مساء اليوم للتنافس المحلي، عندما يحل ضيفاً على الأهلي الخرطوم، ضمن الأسبوع السابع لمنافسة الدوري الممتاز، بعد خيبة الأمل الكبيرة للأحمر في دوري أبطال أفريقيا وهو يفقد بطاقة الترشح لدور الستة عشر من المنافسة الأفريقية الكبرى للأندية، الشيء الذي يجعله بمثابة (الأسد الجريح) الليلة، قاصداً النقاط الثلاث، ليحسن بها وضعه في منافسة الدوري، الذي يحل رابعاً فيه، برصيد (11) نقطة جمعها من ست مباريات سابقة، حيث انتصر في ثلاث جولات، وتعادل في إثنتين وخسر واحدة أمام الأهلي شندي، جعلته يتدحرج لمركز متأخر، ممتلكاً قي رصيده ثمانية أهداف، واستقبلت شباكه ثلاثة، بفعل الأخطاء التي ارتكبها المدافعين أثناء المباريات الماضية. يدخل المريخ المباراة، طامعاً في مسح الصورة المهزوزة له في الدوري حتى الآن، من واقع أنه لم يقدم ما يشفع له بالبقاء على عرش المنافسة، فضلاً عن أنه وقع في جب الخسارة الأفريقي، ما زاد الإحباط على لاعبيه وجماهيره التي تنتظر التحسن اليوم، بعد أن أجرى الفريق تدريبين فقط عقب الخروج الأفريقي، عمل خلالها خالد أحمد المصطفى المدرب المساعد على تلافي كل السلبيات التي صاحبت مباراة ريكرياتيفو الأنغولي، بعد أن عاد جمال أبوعنجة أدراجه لتدريب فريق الشباب بالنادي، باعتبار أن مهمة إشرافه على الفريق كانت مؤقتة، أمام ليبولو، في ظل غياب المدير الفني محمد عثمان الكوكي. يتوقع أن تشهد مباراة اليوم تغييراً طفيفاً على توليفة المريخ، حيث يعتمد خالد أحمد المصطفى على يس يوسف، واوا باسكال، أحمد عبد الله ضفر، بلة جابر، موسى الزومة، أمير كمال رمضان عجب، أحمد الباشا، هيثم مصطفى راجي عبد العاطي، وجاكسون موانزا، وذلك وفقاً لمعطيات التدريبات الأخيرة للفريق، إن لم يكن للمدرب المساعد خالد أحمد المصطفى رأي آخر يدفعه للتبديل في التشكيلة وفقاً لما يراه مناسباً للمباراة، لأنه لا يريد أن يفقد نقاطها ويسعى لكسبها بأفضل العناصر المتوفرة لديه. طرف المباراة الآخر الأهلي الخرطوم يدخل المواجهة منتشياً بالتعادل الذي حققه أمام الهلال في الأسبوع الماضي للدوري، عندما أحرج الأزرق على ملعبه وحرمه من الوصول إلى مرماه طوال التسعين دقيقة ما جعل المباراة تؤول للتعادل السلبي، وقدم الأهل مستوى مميزاً، رفع به رصيده إلى ست نقاط في المركز الثامن بروليت المنافسة، باعتبار أنه كسب مباراة واحدة فقط، وتعادل في ثلاث وخسر أثنين، وسجل لاعبوه ثلاثة أهداف مقابل ثلاثة هزت شباكه في المباريات الست التي خاضها. واستعد الأهلي لهذه المواجهة بتدريبات لم تنقطع منذ مقابلة الهلال، تحت إشراف مدربه التاج محجوب، الذي أغلق اللاعبين بفندق الشارقة لمدة ثلاثة أيام، كثف عبرها التدريبات ليكون الفريق في أفضل حالاته ويتمكن من مفاجأة المريخ مثلما فعلها ضد الهلال، معتمداً على توليفة مميزة يقودها إيهاب زغبير من حراسة المرمى، بالإضافة للمدافع الصلد علي جعفر، ورفيدي إبراهيم، عبد الله محمد الأمين، معتز ناني، سامي الأمين، أتير توماس، هنو، عمر الخليلة، جيمي أولاغو، الصادق النور. ديربي في الغرب تتجه الأنظار إلى مدينة الفاشر التي ستحتضن مواجهة ساخنة بين المريخ (6 نقاط) ، ممثل المدينة وجاره في الولاية القريبة الهلال كادوقلي صاحب ال(11) نقطة في المركز الخامس، في ديربي المنطقة الغربية الذي يقام لأول مرة، ويدخل أصحاب الأرض المباراة وأعينهم على الانتصار للعودة للطريق الصحيح فيما يسعى الهلال كادوقلي لتجاوز كبوته والانتصار للبقاء قريبا من أندية الصدارة. مواجهة ساخنة في عطبرة على ملعب عطبرة وأمام أنصاره يتعين على الأهلي (4 نقاط) تجاوز مرارة الهزيمة المذلة التي مني بها في مباراة الديربي الأخيرة بعد الخسارة على يد قطب المدينة الآخر الأمل برباعية, ويتوجب على المدير الفني الباقر الذي عين خلفاً للمصري محمد عدلي وضع التشكيلة المناسبة للمباراة للخروج بالنقاط الثلاثة, وفي المقابل يدخل الاتحاد (7 نقاط) منتشياً بالتعادلات الثمينة التي حققها مؤخراً أمام حامل اللقب وهلال كادوقلي، وعلى الورق يبدو الاتحاد الأوفر حظاً في الفوز لكن رغبات صاحب الأرض في الانتصار قد تحسم المواجهة.