تعهد والي النيل الأزرق حسين يسين محمد أبوسروال بتطهير الولاية من دنس التمرد خلال المرحلة القادمة، لافتاً النظر إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار من أولى أولوياته. مؤكداً قدرتهم على تحقيق الأمن والسلام، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تتطلب تضافر الجهود وتوحيد الصف وإحياء سنة الجهاد فضلاً عن اتفاق الإدارة الأهلية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني على كلمة سواء. وقال آن الآوان لأن نلتف جميعاً ونوحد الصف من أجل نهضة الولاية وتعويضها سنين الحرب والحرمان والدمار الذي لحق بها.وقطع أبوسروال في اللقاء الجماهيري الحاشد بميدان المدفعية بالدمازين أمس بمناسبة تعيينه والياً للولاية على فرض الأمن والاستقرار بالبندقية وحسم جيوب التمرد سيما وأنه تبقى في شريط ضيق، واستدرك لكننا نفضل الحوار السلمي الذي يحفظ كرامة الولاية والشهداء داعياً الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً مع القوات النظامية لتحقيق السلام المنشود. وحث أبوسروال حاملي السلاح بضرورة الاحتكام لصوت العقل والانخراط في عملية السلام ودعاهم للابتعاد عن الأجندة الأجنبية ومراعاة مصلحة أهل النيل الأزرق، وأبان أن الولاية ستكون سداً منيعاً أمام كل المؤامرات والتحديات ولن يؤتى السودان من بوابتها، مجدداً حرصهم على تنفيذ مصفوفة اتفاق التعاون المشترك مع دولة جنوب السودان للوصول إلى سلام شامل من أجل تبادل المصالح المشتركة بين الدولتين، ودعا أبوسروال حاكم أعالي النيل لزيارة الولاية لتقوية الترابط والمصالح المشتركة. ومن جانبه أكد أحمد كرمنو القيادي بالمؤتمر الوطني وزير الدولة بالعمل وتنمية الموارد البشرية دعم ومساندة المركز للوالي أبوسروال من أجل تحقيق الأمن والاستقرار واستكمال عمليات النهضة والتنمية بالولاية، ودعا أبناء الولاية لتوحيد الكلمة وجمع الصف، وقال «كفانا حرب ودمار في جنوب كردفان والنيل الأزرق»، ودعا الوالي بأن يتقبل النصحية وفتح قلبه وداره للجميع في إطار التعاون والتشاور حول هموم الولاية، وقال «نقول لناس المؤتمر الوطني خليكم قدام الوالي وساعدوه في مسكة الدركسون وما يخرو منو وارفعوا كراعكم من الفرملة ما تخلو العربية تتقلب».