شدد حسين يس حمد والي النيل الأزرق، رئيس المؤتمر الوطني بالولاية على استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية بالولاية، وأكد تحرير أراضي الولاية كافة من التمرد عدا شريط بسيط على الحدود. وقال الوالي لدى تسلمه مهام الولاية بالدمازين أمس، إن تحقيق الأمن والاستقرار من أهم أولوياته ولا يتأتى ذلك إلا بتوحيد الصف وإحياء سنة الجهاد لتنعم الولاية بالحرية والطمأنينة والخروج من براثن التمرد، ومن ثمّ الالتفات لبرامج التنمية والإعمار، وأضاف بأن حكومته ستسخِّر إمكانياتها البشرية والمادية كافة لتنفيذ ما اتفق عليه في المصفوفة مع دولة الجنوب، ودعا حاملي السلاح الاحتكام لصوت العقل واللحاق بركب السلام والتحلل من الأيادي الأجنبية والاستفادة من العفو الرئاسي الذي أطلقه رئيس الجمهورية، واعتبر أنّ الحوار هو السبيل لحل قضايا الوطن كافة، وقال: لكن الحوار لا يُثنينا عن حمل السلاح وحراسة مكتسبات الأمة بالقوة. من جانبه، شدّد أحمد كرمنو وزير الدولة بتنمية الموارد البشرية والعمل، على ضرورة توحيد الصف الداخلي لمجابهة التحديات والبُعد عن العصبيات والقبليات لتجاوز مرحلة الحرب والدمار والخراب.