يتوجه رئيس الجمهورية عمر البشير صباح اليوم إلى دولة جنوب السودان في زيارة تمتد ليوم واحد تلبيةً لدعوة نظيره الفريق سلفاكير ميارديت. ويرافق الرئيس وفد رسمي رفيع يضم «4» من مساعديه على رأسهم موسى محمد احمد، د. جلال يوسف الدقير، العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي، وجعفر الصادق بجانب الفريق ركن بكري حسن صالح وزير شؤون رئاسة الجمهورية ووزير الدفاع الفريق مهندس عبد الرحيم محمد حسين والفريق عطا مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني وإدريس عبد القادر وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة. وعلمت «آخر لحظة» أن وفد المقدمة التأميني غادر إلى جوبا فيما تغادر الطائرة الرئاسية وتضم البشير والوزراء ورؤساء التحرير والاعلاميين إلى جوبا الثامنة صباح اليوم.ويدخل الرئيسان البشير وسلفا فور وصوله في قمة رئاسية مغلقة تعقبها لقاءات بين الوزراء ورصفائهم بجانب اجتماع مشترك يضم الرئيسين والوزراء يلتئم بالقصر الرئاسي بجوبا وتتصدر أجندة المباحثات آفاق التعاون المشترك بين الخرطوموجوبا بجانب حسم الملفات الاقتصادية والنفط والتوصل لتفاهم سلس في كافة القضايا وسيقدم الرئيس خطاباً للقيادات الجنوبية والنخب الجنوبية حول العلاقات واتفاق التعاون المتمثل في المصفوفة الأمنية واتفاق التعاون المشترك ليمهد للتوصل لتفاهمات مشتركة دون وجود وسطاء في الفترة المقبلة على القضايا العالقة بجانب حسم الملفات المتبقية الخاصة بالمناطق المتنازع حولها وأبيي، وقضية اتفاق الحريات الأربع وسيؤدي الرئيس والوفد المرافق صلاة الجمعة بمسجد الكويت يعقبه مؤتمر صحفي مشترك بمطار جوبا. ورحبت دولة جنوب السودان بزيارة الرئيس البشير إلى جوبا وأشاد د. برنابا بنجامين في تقرير من جوبا بتلبية الرئيس لدعوة سلفا لزيارة جوبا وقال إن الزيارة جاءت في توقيت تشهد فيه علاقات البلدين تطوراً واضحاً في كافة المجالات ووصف برنابا خلال مؤتمر صحفي عقده بحوبا الزيارة بالمهمة وشرح مضامينها وأبعادها لصالح تقوية علاقات البلدين.واكد د. مطرف صديق سفير السودان بجوبا أن الزيارة ستناقش مسار علاقات البلدين وسبل دعمها واستمرارها بما يحقق مصلحة الشعبين وأكد أن الزيارة تأتي في أجواء إيجابية سيما عقب التقدم الملحوظ في عمل اللجان المشتركة لتنفيذ المصفوفة في مقدمتها انسحاب الجيش وضخ النفط وقال إن الزيارة تجد ترحيباً واسعاً من الحكومة وشعب الجنوب.