فعاليات مهرجان مسرح البقعة في دورتها الثانية عشر جاءت في وقت يشهد العديد من التحولات والتغيرات على خارطة العالم والوطن العربي على وجه الخصوص، ومعلوم دور المسرح في إحداث الحراك المجتمعي لتحقيق الغايات والأهداف المنشودة.، واللافت في فعاليات البقعة والتي اعتدنا عليها كثيرا تشريف ومشاركة الوفود الدولية وكما اشار السيد والي الخرطوم في افتتاحية المهرجان هو خلق نوع من التواصل للثقافة السودانية مع العالمية بإعتبارها _ الثقافة_ لغة عالمية_ ولكننا نجد هذا الكلام يرتبط وبكل أسف في فترة المهرجان ولمرة واحدة فقط في العام وحكر على شخصوص بعينهم، يجب ان تكون هذه المشاركات المتواصلة بين الفرق المسرحية مستمرة ومتبادلة على مدار العام فحركة المسرح العالمية تكاد تكون غير معروفة لدى الكثيرين في السودان وحتى عندهم لايعرفون عن الثقافة السودانية الكثير ماذا عن تلك الفرق الجوالة لماذا لا يتم قتح قنوات معهم وبالتنسيق مع جميع الأخوة المسرحيين، نعم سادتي الفعالية حدث يستحق الإشادة والتقدير وان نقف عنده كثيرا وفي سبيل صحوة المسرح ومحاولة انعاشه من جديد كحركة ثقافية مجتمعية لابد من تكثيف المجهود والإستفادة من نقاط الضعف هنا وهناك كي نتمكن من الوقوف على أرض صلبة خاصة ان الدولة هى الداعم الرئيسي والفعال وبدون قيود كما اكد الوالي في حديثة إبان الإعلان عن إنطلاقة الموسم المسرحي والكثير من المحفزات للمبدعين من رفع الرسوم والجبايات مشاريع التمويل الأصغر وغيرها، يجب على الدولة ان تتبنى الحدث رسميا وفقا للمعايير المهنية واستصحاب تجارب وانواع جديدة للمسرح مثل المسرح الحر وهو تجربة جديرة بالإهتمام، لابد من توسيع المواعين وإشراك جميع المسرحيين بدون حزازات ولابد من إشراك العنصر النسائي ولعل الرائدة المسرحية آسيا عبدالماجد قد أعطت القائمين على الأمر درسا وقطعت قول كل خطيب.. نعم المرأة بمشاركاتها ودورها الحافل قامة لايجب تخطيها ولابد من إشراكها في عضوية لجان المهرجانات وحفظ حقها ودورها الريادي في نهضة الحركة المسرحية لابد من اعطائها حقها المستحق، والتحية والتجلة لكل الرائدات.. كلاكيت تاني من الذي قتل المسرح إنفض رواده اصبح الدراميون هائمون على وجوههم هنا وهناك، لم ينهض المسرح كما يريدله أهله، ناهيك عن المسارح وقمة الدراما ان مسرح كرري يحتضر سادتي مازالت الوعود تترى.. سوف وحانعمل وووو..الكثير الكثير من الوعود البراقة يبدو ان شيطان مسرح كرري كبير ولن تستطيعوا أن تقدوا عين الشيطان في أم درمان !! ولا رأيك شنو ياوزير الثقافة محمد الدقير؟؟؟ اليس هذا حديثك خلال الإعلان عن إنطلاقة الموسم المسرح في أيام ليست بالبعيدة أين هى النهضة التي تحدثتم عنها .. صوت أخير النجاح ليس عدم فعل الأخطاء .. النجاح هو عدم تكرار الأخطاء
