رن هاتفي الجوال.. نمرة غير مسجلة عندي.. رددت عليه.. مرحباً.. فقال لى:اسماعيل- فقلت:- لا ياخي النمرة غلط.. فسألني: انت منو طيب؟.. قلت ح تستفيد شنو لو وريتك انا منو.. فقال:- لا ما عشان أعرف.. قلت له: ياخي انا لست اسماعيل وهذا يكفي.. قال: طيب اسماعيل نمرتو كم؟.. الله يطولك ياروح.. والله ماعارف.. أعرفها كيف يعني .. قال:- ماعشان طوالى بضربوا ليك على أساس انك هو؟ قلت له:- انت أول زول ضرب لي.. أصلو مافي زول ضرب لى على أساس إني اسماعيل.. طيب نمرتك كم.. الله يطولك ياروح.. داير بي نمرتي شنو بعدين ماهي الضربتها ذاتا.. انت ضربت كم؟ فقال:- انا ضربت كذا.. قلت أيوه.. هذا رقمي.. طيب يكون الغلط شنو تفتكر.. عرفت انه لن يعتقني قلت له:- امكن النمرتين الأخيرات أنا ستة وخمسين.. يكون زولك ده خمسة وستين.. سألني:- تفتكر كده.. قلت: احتمال.. شكرني وحمدت الله.. حين اتصل كنا نتناول الغداء.. فقالت لي زوجتي غريبة طولت ليهو بالك.. قلت: يعني أعمل شنو؟ قالت: لا ما عوايدك تستحمل قدر ده.. قلت: يعني إنتى دايرة تفتحي لى موضوع جديد ما كفاية.. وواصلت الأكل.. رن الهاتف مرة أخرى.. قالت زوجتي لو هو ذاتو ما ترد عليهو.. ليه سألتها: قالت: ما عشان ما تنفصم فيهو.. تركت الهاتف يرن.. ثم اغلقت الصوت ظل يرن لمدة ثلاث دقائق، وأنا انظر لصورة السماعة دون ان أسمع الرنين.. عندما انقطع حمدت الله وصحت سنه..! وعندما تنفست الصعداء.. تاني رن.. رددت عليه بحسم:- نعم.. قال:- ياخي معليش.. ومعليش هذه تأسرني.. فهى اعتذار جميل فقلت: ولا يهمك إن شاء الله خير.. قال:- ضربت النمره وطلعت برضو غلط.. ضحكت ضحكه كالبكاء.. طيب انا أعمل ليك شنو؟.. قال: ما تشوف حاجه تانيه.. يعني مثلاً ممكن يكون مية اتنين وعشرين بدل ميه واحد وعشرين.. قلت:- جايز! قال: كدى انا بجربا وكان طلعت غلط بضرب ليك تاني.. صحت فيه: تضرب لى شنو قال لي: ما عشان نجازف لينا نمرة تانية.. قلت له:- ماتجازف براك.. قال: يعني أنت بتكلفك شنو؟ قلت له:- بتكلفك انت بدل تضرب لي وتانى تضرب نمرة وامكن برضو تطلع غلط.. اضرب عديل وجرب براك لغاية ما تلم فيهو.. قال: والله برضو فكرة.. آسف للإزعاج.. قلت مادام الأسف.. تغدينا.. فضلة خيركم.. وشربنا الشاي.. لن تصدقوا إن قلت لكم الراجل تانى اتصل.. ارفع ولا ما ارفع؟.. حب الاستطلاع جعلني أرد عليه لأعرف تانى داير يقول شنو؟ هنا تحدثت معه بمرح.. انت يظهر بقيت صاحبي.. قال لى ضاحكاً: تعرف الحصل شنو؟ قلت:- اها.. قال:- اسماعيل ماضرب لي براهو.. قلت الحمد لله مبروك اللميت فيهو فقال لى:- لا ماكده.. قلت له:- اها كيف؟.. قال لي:- تعرف طلعت النمرة بدل الصفر بعد التلاته صفرين والاربعه مافي.. شفت كيف.. قلت:- بلاي صفرين وضحكت تصور صفرين ويضحك.. فأقول له:- والله حكاية الصفرين حكاية.. يضحك ويقول لى.. تعرف بمناسبة الصفرين دي عندنا ود عمنا كده.. اغلقت الخط دي جابت ليها ود عمنا..