في شراكة إستراتيجية مع شركة النيل للبترول تنطلق الأحد القادم تجربة خلط الإيثانول مع البنزين من الجيل الأول بنسبة 01% بأسطول عربات شركة كنانة من موقع كنانة بولاية النيل الأبيض لتحقيق فوائد اقتصادية لما يشكله الوقود الحيوي من مردود اقتصادي وبيئي واجتماعي وفني كبير بالسودان، وأوضح مدير شركة النيل الكبرى للبترول نصر الدين الحسين محمد أحمد أن للوقود الحيوي مردوداً اقتصادياً خاصة وأن الوقود المنتج من خليط الإيثانول بالبنزين أصبح ضرورة عالمية ملحة، مشيراً إلى أنه وبحلول العام 0202 سيصبح هذا الاستخدام ملزماً في دول الاتحاد الأوروبي، ويتوقع أن يتم تعميم هذا الالزام على كافة دول العالم بهدف تحجيم الانبعاثات الضارة للطبقات السفلى والعليا للجو بما يعادل أكثر من اثنين قيقا «ألف مليون» طن من غاز ثاني أوكسيد الكربون بحلول العام 0202، مشيراً إلى أن الوقود المخلوط له فوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية، حيث إنه يعمل على توفير وقود للبلاد من مصدر متجدد لا ينضب، كما أنه يعتبر صديقاً للبيئة ومتصالحاً معها ويتوافق مع المتطلبات الدولية الخاصة بالطاقة النظيفة، وذلك بما يوفره من تقليل للغازات السامة، ويسهم في خفض نفث الغازات الضارة ومنها ثاني أوكسيد الكربون، كما له مردود إيجابي وذلك برفع كفاءة القدرة التشغيلية للسيارات بإطالة عمر المحركات عبر زيادة الرقم الأوكتيني، مشيراً إلى أن النسبة تمثل 3% من استهلاك وسائل المواصلات. من جانبه أوضح محمد المرضي منتدب شركة كنانة المحدودة أن شركة النيل أكبر شركة للبترول في السودان ولها خدماتها للتوزيع وهي الحليف الإستراتيجي مع كنانة، مؤكداً أنها شراكة ناجحة خاصة وأنها أكبر شركة طاقة وطنية بشرق أفريقيا، وأعلن اكتمال الاستعدادات لانطلاق سكر النيل الأبيض وقال إذا استمرت الشراكة الإستراتيجية فإن التجربة ستكون ممتازة، وأضاف أنها تعطي نوعاً جديداً من التكامل، مشيراً إلى أن التجربة تؤسس لشراكات مستقبلية لاستثمارات قادمة، وأبان أن الصناعة أعطت اهتماماً للشراكة وستتكامل الرؤية والوزارات والشركات المنفذة، مبيناً أنه منتج جديد لأول مرة بالسودان والأقل تكلفة والأفضل.