الخرطوم: تقرير محمد بدري بافتتاح المشير عمر البشير رئيس الجمهورية مصنع الايثانول بكنانه اليوم تدخل البلاد عصر انتاج الوقود الاخضر بانتاج 65 مليون لتر ويتدرج الانتاج ليبلغ 200 مليون لتر خلال العامين القادمين كاول مصنع بافريقيا. وبذلك يتبوأ السودان مركزا متقدما على مستوى دول العالم فى هذه الصناعات الاستراتيجية ما يعني دخول البلاد عالم الوقود الاخضر. وفى وقت يتجه فيه العالم الى انتاج بدائل اخرى للطاقة تكون صديقة للبيئة وتقلل من مخاطر الاحتباس الحرارى وبحسب تقارير اقتصادية فمن المتوقع ان يكون السودان من اكبر الدول في انتاج غاز الايثانول نظرا لما يتمتع به من امكانيات في مجال صناعة الوقود الاخضر الى جانب توفر الحلول الطبيعية لازمة الغذاء والطاقة التي ضربت العالم الآن نسبة للخصائص المتنوعة التي تتميز بها اقاليم السودان المختلفة بصورة تمكن كل اقليم من النهوض زراعياً وصناعياً ويحقق افتتاح المصنع دعما للاقتصاد الوطنى وانتاج بدائل اخرى للطاقة تقلل من مخاطر انتشار انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون ، وبحسب تصريحات محمد المرضي التجاني العضو المنتدب لشركة سكر كنانة ان افتتاح المصنع ياتى فى اطار دعم الشركة لخطة الدولة لتوفير الطاقة النظيفة ودعم الصادرات غير البترولية مبينا ان هذا المصنع سيجعل السودان يتبوأ مركزاً متقدما على مستوى دول العالم فى هذه الصناعة الاستراتيجية ، والذى تشكل فيه الطاقة الاساس المحرك لعجله التنمية فى وقت يتسابق فيه العالم لايجاد بدائل للطاقة تكون صديقة للبيئة وبافتتاح مصنع وقود الايثانول اليوم تتحقق اهداف استرتيجية عديدة تتمثل فى الاستفادة القصوى من مخالفات السكر وتحسين عوامل البيئة الى جانب الاسهام فى تأمين الوقود من مصادر متجددة وخاصة مع توقعات العديد من خبراء الطاقة الدوليون ان يتم احلال الايثانول محل الوقود العادى فى غضون السنوات الخمس القادمة اذ سيصبح عنصر الطاقة الاساسى فى الكثير من الدول التى لاتحتوى على مخزون طاقة تقليدى ويعتبر افتتاح مصنع الايثانول بكنانه تطورا مهما لصناعة السكر واضافة تنموية لمسيرة التطور الذى يشهده السودان فى توطين الصناعات الحديثة والتى اهتمت بها العديد من الدول المتقدمة وخاصة فى انتاج بدائيل للطاقة الى جانب اسهام الخبرات الهندسية السودانية فى هذا العمل يعد تطوراً لصناعة السكر ومسيرة الإنماء لمصنع بكنانة باعتبارها رائدة التصنيع الزراعي. وفيما يلي بعض المعلومات عن الإيثانول.. ا يتم إنتاج الإيثانول (ويسمى أيضاً بكحول الحبوب) من المحاصيل التي يدخل فيها النشا أو السكر كمكون أساسي. والذرة هي أكثر المحاصيل استخداماً في إنتاج الإيثانول في الولاياتالمتحدة، في الوقت الذي تفضل فيه دول أميركا اللاتينية استخدام قصب السكر لإنتاجه. ويحتوي الإيثانول على ثلثي حجم الطاقة التي يحتوي عليها البنزين. ولهذا السبب (بالإضافة إلى تكلفته المرتفعة) تتم إضافة الإيثانول إلى البنزين. الإثانول الحيوي أو البيو-إثانول، هو نوع من أنواع الكحولات المستخرجة من مصادر طبيعية او بيولوجية، و يتم إستخدامها كمصدر من مصادر الطاقة و خصوصة كوقود للسيارات. الايثانول الحيوي يمكن انتاجه من الكتلة الحيوية و المواد التي تحتوي على السكر و النشا والسيليلوز المواد الخام يمكن ان تكون المحاصيل الزراعية مثل قصب السكر و القمح و الشعير و البطاطا و الذرة و نفايات الورق و نشارة الخشب و القش0 والإيثانول هو سائل رائق لا لون له، يتميز برائحة مميزة، وسرعة اشتعال كبيرة، ويتخذ هيئتين: الأولى: هي الإيثانول أو الوقود الحيوي، ويتم استخراجه من النباتات مثل: قصب السكر، والبطاطس الحلوة، أو الحبوب: كالذرة والقمح، ويضاف إلى البنزين الخالي من الرصاص، ويطلق عليه E-85، والشكل الثاني هو الديزل الحيوي المستخرج من الحبوب الزيتية أو زيت النخيل. الايثانول Ethanol هو وقود نظيف عند الاحتراق، ذو رقم اوكتان عال، وينتج من مصادر متجددة، وهو من مشتقات الكحول، ينتج من بعض المحاصيل مثل الذرة وقصب السكر والبنجر وخلافه، وتنظر اليه البلاد المنتجة على انه وسيلة لعدم الاعتماد على مصدر للطاقة المتولدة من البترول المستورد. الايثانول يستخدم كوقود خليط او كوقود اساسي، وهناك نوعان من وقود الايثانول المعروف: 1 خليط منخفض من الايثانول والبنزين، فيه نسبة الايثانول حتى 10%، ويمكن استخدامه في السيارات الموجودة بالاسواق. 2 خليط عال من الايثانول والبنزين، وتكون فيه نسبة الايثانول من 60 الى 85%، ويمكن استخدامه في نوع من السيارات يطلق عليه مركبات متعددة الوقود flex-fuel vehicles. اضافة الايثانول الى الوقود يرفع من رقم الاوكتان (المقياس الخاص بمقدار مقاومة الوقود لسبق الاشعال او الدق بالمحرك)، والايثانول يحتوي على اكسجين يسمح باحتراق كامل وانظف، وهذا بدوره يساهم في المحافظة على البيئة. يساعد اضافة الايثانول على البنزين في زيادة كفاءة الحريق.