قطع والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر بأن القوات المسلحة ستظل دائماً سيف العز وتاج الفخار ومصدر القوة وحامية للوطن والمواطن وتقاتل في كل الجبهات من أجل تطهير البلاد من دنس التمرد والمتفلتين والخارجين عن القانون، مؤكداً دعمهم ومساندتهم للجيش من أجل تحقيق النصر. وقال الخضر في الجلسة الطارئة للمجلس التشريعي لولاية الخرطوم الخاصة بتدشين الجبهة الشعبية لدعم القوات المسلحة أمس لا خطر يهدد الخرطوم، وأضاف لو كان هنالك ذلك لأخطرنا شعبنا ليأخذ الحيطة والحذر ونطلب منه المدد، وهاجم الطابور الخامس الذي يبث الهلع والخوف وسط المواطنين، وقال الخضر «إن حزب الشائعات والحرب النفسية لن ينال منا»، قاطعاً بأن لا خطر يهدد البلاد وأن كافة مناطق الحرب الجيش يقوم بدوره كاملاً ومتقدم في كل المحاور. وأشار الخضر إلى أن المجموعات المتمردة التي تستهدف أمن المواطنين في أطراف السودان خارجة عن القانون وترفع شعارات التهميش، وقال لكنها تخفي العلمانية والعمالة، وأثنى الخضر على مبادرة الجبهة الشعبية لدعم القوات المسلحة، وقال نحن جاهزون للدفاع عن العقيدة والوطن، وأضاف الآن معسكر الدفاع الشعبي بالمرخيات مليء بالمجاهدين وهم جاهزون للدفاع عن السودان. ومن جانبه أعلن محمد الشيخ مدني رئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم تدشين الجبهة الشعبية لدعم القوات المسلحة ومد المناطق المتأثرة بالعدوان لتجاوز المرحلة الحرجة، وقال ما قامت به الجبهة الثورية في أم روابة وأبوكرشولا من مجازر بشرية وأعمال نهب ومحاكمات ميدانية صورية بشعة تعيد للأذهان جرائم التتر والمغول ومحاكم التفتيش في القرون الوسطى، لافتاً النظر إلى أن المرحلة تتطلب دعم وتقوية القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى بجانب الانتباه والحذر من العملاء والمأجورين والمرتزقة والجواسيس والخلايا النائمة من المندسين في أوساط المواطنين، وقال مدني إن إعلان الجهاد هو الوسيلة التي تستعيد لهذه الأمة عزتها فلا عزة إلا بالجهاد، وفوض مدني الحكومة والمالية بأخذ التدابير اللازمة في الموازنة لتوفير الدعم الحربي إذا استدعى الأمر.