أكد والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر الجهود التي تبذلها الوزارة لتنمية القدرات للاستفادة من المقومات الموجودة في الولايه، وقال إن الولاية تعكف لتوسيع دائرة الإنتاج والإنتاجية لتستوعب الخريجين، وتوقع أن يتم استيعاب حوالي (20) ألف خريج بعد تدريبهم في مراكز التدريب المهني، منبها إلى ضيق المواعين بالخدمة المدنية وبيئة العمل التي أصبحت طاردة، وسيتم استيعاب كل الخريجين عبر التدريب المهني موكداً على أنها ستوفر دخلاً جيداً وستساهم في تطوير الصناعات الصغيرة. ووعد الخضر بتوفير البنى التحتية، وقال نعمل على تهيئة البنية التحتية لتوطين الصناعات محلياً «الملابس والأجهزة الكهربائية» والتي ستحتل السوق بنسبة(30%) بجانب إحلال الواردات وتوفير عملة صعبة. ومن جانبه كشف وزير التنمية البشرية والآثار والسياحة د.صالح يحيى مكوار خلال مخاطبته افتتاح الدورة التدريبية لتدريب المتدربين «في مجال ريادة الأعمال وتشجيع الاستثمار» بمركز التدريب السوداني التركي بالتعاون مع الجهاز القومي للاستثمار ومنظمة الأممالمتحدة للصناعة «اليونيدو» على العمل بالنهوض وتطوير أساليب التنمية لتحقيق الاستقرار للكادر البشري بالبلاد عبر التطوير الإداري للتنمية البشرية للصناعة وأوضح أن البلاد تعمل على النهوض والتطوير من خلال ما تقدمه من التنمية والعمل على الاستقرار والذي هو اساس تنمية الكادر البشري، لافتاً الانتباه إلى أن ولاية الخرطوم تعتبر من أهم الولايات التي عملت على التنمية المتقدمة لتساهم في بناء القدرات والتطوير الإداري والتدريب المهني والتنمية البشرية والآثار والسياحة، وقال إنها تعتبر من أهم مرتكزات الوزارة. مشيداً بالدور الذي تبذله الولاية لتطوير العمل المهني، موكداً أنه في إطار التعاون المشترك مع المركز العالمي لزيادة الأعمال والجهاز القومي للاستثمار يهدفون إلى التوصل إلى مشاريع جديده لتأسيس زيادة الأعمال الصغيرة. وأشار مكوار إلى أن الوزاره تهتم بالكادر البشري تحقيقاً للتنمية الاقتصادية لزياده الناتج القومي داعياً إلى زيادة الأعمال الصناعية وتنمية الموارد البشرية للنهوض بالناتج الإجمالي في السودان ومواكبة العالم من حولنا، قاطعاً بأن الوزاره تهدف من خلال الخطط لغد مشرق ومستقبل واعد عبر تنوير العقل البشري. وقطع مدير عام الوزاره عبد العاطي محمد خير بأن الوزارة تهتم بالعنصر البشري لتطوير العمل في شتى المجالات، وقال وضعنا خطة واضحة حددت احتياجات الولاية من التدريب معلناً عن تدريب (16) ألف متدرب من جملة (22) ألف في الربع الأول، و قد تم اختيار (32) متدرباً لهذه الدورة ليكونوا نواة، مشيراً إلى أن الوزارة حريصة على تطوير برامج التدريب وربطها بتطورالدول المتقدمة للمساهمة في تطوير ريادة الأعمال عبر التطبيق العملي بالمشاريع الصغيره. وأشاد مدير المركز العالمي بالبحرين د. هاشم سليمان حسين بإمكانيات مركز التدريب، وقال سيكون المركز قبلة للعالم العربي والأفريقي ونهدف من خلاله لفتح أسواق جديدة ورفع المهارات الصناعية الصغيرة و المتوسطة، بالإضافة للبحث عن فرص عمل جديدة. وأشار ممثل الجهاز القومي للاستثمار خالد إدريس إلى أنها دعوه تتيح فرصاً لكل الشباب بالولوج في مجال التدريب الصناعي لتساهم في التنمية الاقتصادية لفتح آفاق أوسع موضحاً أن الجهاز الاستثماري ملتزم بنشر ثقافه الاستثماري.