شن نائب رئيس الجمهورية دكتور الحاج ادم يوسف هجوماً عنيفاً على قيادات الجبهة الثورة على رأسهم مالك عقار رئيس الحركة الشعبية ونائبه عبد العزيز الحلو ورئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي. وقال هؤلاء بعيدون كل البعد عن شرع الله تعالى وتساءل ادم متى رأيتم مالك او الحلو او غيرهم وضع جبينه في الارض طاعة لله تعالى. مشيراً الى الجرائم والمجازر البشرية التي نفذتها الجبهة الثورية في منطقة ابو كرشولا وتوعد الحاج ادم خلال مخاطبته الندوة السياسية مساء أمس عملية شرق النيل حول الاوضاع الراهنة بالبلاد توعد الحركات المتمردة بهزائم ساحقة وقال اننا نقول للمتمردين ومن يقف خلفهم اننا سنمضي في اقامة شرع الله في السودان ولن نحيد عن هذا الطريق وقطع بأن قيادات التمرد عقار وعرمان ومناوي لن يتمكنوا من قيادة الشعب السوداني، مبيناً أن المعركة القادمة ستكون فاصلة وتتمايز الصفوف وقال ان العداء ضد السودان ازلي وزاد ان الصراع الذي يدور حالياً بين الحق والباطل وهو صراع ازلي لم يبدأ بظهور التمرد في دارفور وانه منذ اعلان ثورة الانقاذ تمسكها بتطبيق الشريعة الاسلامية وانتقد ادم مواقف الاممالمتحدة ومجلس الامن تجاه ممارسات الجبهة الثورية بولايتي شمال وجنوب كردفان مطالباً المنظمات الدولية ان تكون عادلة في التعامل مع مثل هذه القضايا داعياً لاخضاع ممارسات المتمردين للتحقيق والادانة مستهجناً عدم اهتمام المجتمع الدولي لحادثة اغتيال ابراهيم بلندية رئيس مجلس تشريعي جنوب كردفان. وهاجم ادم الامين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر على خلفية تصريحاته المؤيدة لممارسات الجبهة الثورية في منطقة ابو كرشولا ووصف مؤيدي هذه الممارسات بالجهلة وانتقد زيارة بعض قيادات التمرد الى جوبا وتقديم واجب العزاء في مقتل ناظر الدينكا السلطان وقطع الحاج بأن دستور البلاد القادم اسلامي.من جانبه اكد دكتور مهدي ابراهيم رئيس مجلس شورى الحركة الاسلامية ان السودان مستهدف ومحسود ومقصود وموعود وانتقد المجازر التي نفذتها الجبهة الثورية في منطقة ابو كرشولا مشيراً الى أنها قامت بذبح «40» رجلاً كما يذبح الشاة امام جمع من الرجال والنساء والاطفال.