الحاكم تندل والتندل هي الكوشه ، ولكن ليست ككوشة زفاف بحري المؤسسه والتي تتمني كل ذوات الخدور الجلوس فيها ، ويهاجر لاجلها الشباب ويطلبوها ولو بالصين خوفا من الوقوع بالفتنه وعقاب الله وقانون النظام العام _ وظريف المدينه يجود قلمه بالحبر المعسول والمغسول من قيود الحياء والخجل وهو يرسل للسلطان التندل الحكيم عبر الاثير في 4/1/2013 الساعه 5:44 ويرن الهاتف تيت تيت الوالي فولاذ وحديد ويقرأ النص (إلهي لي احبة بين الضلوع في خلايا القلب مأواهم هم اهل ودي تسعد الروح بذكراهم معدن الخير في الناس مستجابهم ياربي احفظهم وكرمهم وزدهم في مزاياهم وبلغهم مقاصدهم واغفر لهم خطاياهم امنيتي ضابط اداري) من عندي آمين ، واعجابي بسجع الحمام هذا وسط الغصون المتمايله طرباً مع شدو هذا الشاعر الضابط ، وحقيقة العاشق مسكين لان ظلم الغرام سلطان . ولم تستجب الدعوة والعشم لا ينقطع فالرجل يطيل السفر نظيف الملبس ، ورأسه الي السماء يارب يارب ، يجرح سمعة الزول الفات الكبار والقدرو , ويرسل سهامه الي الوزير هذا ,وذاك المعتمد ، وينتف حتي ريش طاووس السلطان المربي لأغراض الزينه والسرور فكيف يعين ليعذب الشعب المسكين ؟؟؟؟بينما دخلت إمرأة النار بتعذيب هرة . ويلح ويتودد ويسأل السلطان الحاحاً بينما السلطان نفسه يسأل الله ان يجنبه وقومه الفتن والحسد ونتف الجسم وكأنما يردد انا في مدد ، بالكاف كبيرنا ومبتغانا وبالباء بركتك مغرقانا ، والراء ربنا يحفظك يا كبر يا املنا ومبتغانا ، والسلطان يقول اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين . والهاتف يرن في 18/يناير /2013 الساعه 10:44 ويقرا النص (اللهم ياخير من سأل واجود من اعطي ، واكرم من اعفي واعظم من غفر واعدل من حكم و اوفي من وعد ، واسرع من حاسب وارحم من عاتب وابر من اجاب حقق لي امنيتي يالله يالله يامن قلت استجيب لكم ويا السيد الوالي ضابط اداري ) مااجمل هذه الدعوه العذبه من الغلام لاستجداء حب السلطان وما اعذب كلماتها التي ترقق القلوب وتستخرج الدراهم من الجيوب ، فهي تدغدغ كل المشاعر والاحاسيس الا مشاعر لوائح الخدمه المدنيه المتحجره التي لاتعرف إلا النظم والقانون والمؤسسية ، فلولاها لأوتيت سئلك ياظريفنا ولكن تجري الرياح فيما لاتشتهي السفن ونحسب بأن دعوتك من الدعوات المؤجل استجابتها الي يوم ان يقف الناس عراة غرلا ، الح بالدعاء ولا تجزع واكثر فيه واطلب من الرحمن وليس السلطان ولا تضربه بسهامك الموجهة فطاعته واجبه مالم يأمر بمعصيه ، وباعد بنفسك عن نظرية المصالح الشخصيه واعلم ان التمني عافية كثيره والفردوس المفقود ليس وظيفة الضابط الاداري فكيل الشتائم بالقناطير المقنطره من الحقد والنقد الهدام واخص من لبس مشاكل شمال دارفور وشاح كبر، وردد انصاره خلفه حنضل عز اخير من زله في تفاح ، لاتخدم غرض ولا تاتى بوظيفة واظنك اخطأت الطريق الى لجنة الاختيار. فمن حقك ان ترتدي جبة الضابط الاداري الانيقة ، وتركب البفلو ، ومن حقك كذلك ان تجلس علي الكرسي الذي جلس فيه كوفي عنان ومن حقك ان تكون والىاً بشمال دارفور ونتشرف بذلك ولكن ليس عبر بوابة الشتم والتشفي الذي يخدم طموح وأماني من وعد نفسه بكرسي الولاية فهي بعيدة عنه بوجدان اهلها وقانون الزمان والمكان كالثرى من الثريا و اجزم ان احلامه ستطول ولايفسرها الا ابن سيرين - والبحث في قوقل لا ياتي بها ارجو ان لا ينطبق عليك مثل اهل القرية التي يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف- توكل على الله والرازق الله واعلم ان شنب الاسد لم يكن من الاشياء المطلوبة للجنة الاختيار العامة بغرض التوظيف.