اشتكى وزير الثقافة والإعلام الدكتور أحمد بلال عثمان للبرلمان من ضعف ميزانية الوزارة، مشيراً إلى أن وزارة المالية خفضت ميزانية الوزارة بنسبة60%، وقال «الناس يريدون إعلام واصل ومتصل، وتساءل كيف يتم تحقيق ذلك بدون مال».وكشف بلال، خلال رده على مداولات النواب حول تقرير لجنة الإعلام حول بيان الوزارة الذي أجازه البرلمان أمس، عن تأسيس مؤسسة مختصة بالإعلام الإلكتروني، قال إنها ستكون بوابة السودان الإلكترونية، منبهاً إلى أن الشائعات تنطلق مما أسماه الإعلام الإسفيري. وأقر بلال بضعف ميزانية الملحقيات الإعلامية بالخارج، وأضاف أنهم لا يستطيعون حتى شراء الصحف لمتابعة الأحداث.وفي السياق شدد نواب برلمانيون على ضرورة دعم الأجهزة الإعلامية والصحف بالبلاد، مؤكدين أنها لا تستطيع في ظل أوضاعها الحالية أن تواكب التطور الإعلامي الخارجي.ومن جانبه انتقد النائب البرلماني محمد إبراهيم محمد تجاهل الحكومة للصحافة وكوادرها، وقال إنها تركز في دعمها على الأجهزة الرسمية، وقال ينبغي أن تدعم الصحافة لتساهم في عكس وجه السودان.وفي السياق أكدت النائبة البرلمانية بدرية سليمان أن العلاقة بين الأجهزة الإعلامية ووزارة الإعلام غير واضحة، وقالت لا ندري ما إذا كانت الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون تقوم بمراقبة الفضائيات الولائية، لافتة إلى أن الأجهزة تتجاهل البرامج القومية ولا توليها اهتمام. وأوضحت أن الإذاعة والتلفزيون يقدمان برامج بمقابل، لكن أين تذهب إيراداتها، مطالبة وزارة الإعلادم بمراقبة الإعلام الإلكتروني لأنه يعمل لهدم أشياء كثيرة. وطالبت بدرية لجنة الإعلام ببحث أسباب تراجع وكالة السودان للأنباء، وقالت أصبحنا نتلقى الأخبار من جهات أخرى.