كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن إجراءات تقوم بها بالتنسيق مع إدارة الجمارك لحصر الأدوية المغشوشة التي دخلت البلاد لتحديد نسبتها ومعرفة أوجه توزيعها، إلى جانب عمليات تهريب الأدوية إلى داخل البلاد مستقبلاً. وأعلنت في الوقت ذاته عن اكتشاف «594،2» حالة إصابة بمرض الإيدز جديدة، بالإضافة إلى «299،20» إصابة بالدرن خلال العام 2012م.وأكد وزير الصحة بحر إدريس أبو قردة أن أي نسبة من الأدوية المغشوشة تدخل البلاد تشكل خطورة على صحة المواطنين، كاشفاً عن سحب المجلس القومي للأدوية والسموم لعدد «21» مستحضراً غير مطابق للمواصفات بجانب رصد آثار سالبة لعدد «49» مستحضراً آخر. وشكا أبوقردة خلال تقديمه لبيان أداء وزارته أمام البرلمان أمس من تحديات تواجه الوزارة تتمثل في ضعف التمويل الحكومي بالإضافة إلى الهجرة المستمرة للكوادر الصحية وتأخر استحقاقات المبتعثين للخارج، مطالباً بضرورة زيادة حصة الصحة إلى 15% وفقاً لمقررات إعلان أبوجا العالمي. واشار الوزير في بيانه إلى أن العدد الكلي للإصابات بقسم العجز والإصابات للعام السابق بلغ «647،2» مبيناً أن الإصابات المرورية فاقت بقية الإصابات بنسبة 1،58% تليها الجنائية بنسبة 9،23% و18% إصابات عمل. وأبان البيان ارتفاع نسبة الإصابة بالبلهارسيا وسط طلاب المدارس بولاية شمال كردفان بنسبة 70% فيما بلغت بولاية شرق دارفور 64% مشيراً إلى أن نسبة الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية بلغ 16% ووصفها بالعالية، مؤكداً التبليغ عن «1070» حالة وفاة أمهات بنسبة اكتشاف بلغت 2،62%.وكشف تقرير صادر عن الوزارة حول قسم العلاج بالخارج عن إصدار «1740» قرار سفر للعلاج بالخارج خلال العام المنصرم، قاطعاً بعدم وجود إصابات بالسحائي مؤكدة بالبلاد، وقال إن الأمر مجرد اشتباه.