فرغت محكمة سنجة الخاصة برئاسة مولانا عبد المنعم يونس عبد الله أمس من الاستماع لعدد من شهود الاتهام في قضية أحداث النيل الأزرق والتي مثل فيها أحد منسوبي الحركة الشعبية «الخلايا النائمة»، أمام المحكمة بتهمة الاشتراك في إثارة الحرب ضد الدولة وتقويض النظام الدستوري وجرائم الإبادة الجماعية والقتل العمد، وقال الشهود للمحكمة إن المتهم الذي يعمل «كمسنجي» في السوق الشعبي الدمازين كان لحظة اندلاع الأحداث يحمل بندقية كلاشنكوف ويطلق وابلاً من الأعيرة النارية من داخل منزله ويتحدث مع أشخاص عبر هاتفه الجوال، وأكدوا أن الحي الذي يسكن فيه المتهم لا توجد به قوات نظامية، وجاءت أقوال عدد من الشهود مطابقة لما ذكر حول أن المتهم أحد الخلايا النائمة للحركة الشعبية وحددت المحكمة جلسة لاستجواب المتهم. الجدير بالذكر أن المستشار بدوي محمود السنجاوي قد مثل الاتهام في القضية، بينما مثلت الهيئة السودانية للحقوق والحريات برئاسة الاستاذ التجاني حسين الدفاع عن المتهم.