أفردت الحبيبة صحيفة السوداني صفحتها الأخيرة أمس محتفلة بإعلان فيصل العجب،كابتن المريخ والمنتخب القومي الاعتزال، وهذه ثقافة حميدة من اللاعب الكبير والنجم الذي لاجدال أو نقاش على مهارته وفنه و(حرفنته).. العجب حبيبنا - أي حبيب القمة سواء فأنا هلالابي وع السكين كمان- وكلنا معجبون وزاد اعجابنا به وهو يخط ليكرر سنة حميدة لا يفعلها إلا الكبار ؛والكبار فقط.. سبق اللاعب المحترم فيصل العجب؛في تحرير وإعلان إعتزاله كرة القدم،الكابتن طارق أحمد آدم،وزير الدفاع وكابتن الهلال والمنتخب الأسبق،والذي أكبرت فيه عموم الجماهير قراره حينه،مع أنه كان يمتلك مزيداً من السنوات للعطاء،ولكنه كان محترما وفارسا عندما ترجل معلنا إعتزاله.. لاعب الكرة له فترة؛لانقول صلاحية..! ولكن القصد أن اللاعب لديه قدرة معينة تتناقص تصاعديا بمعدل تزايد سنه..والغريب في الأمر أن لاعبي المنطقتين - بإعتبار أن الملعب مقسم لثلاث مناطق - الدفاعية والوسط،يمتلكون الإمكانية لمواصلة اللعب وهم فوق الأربعين..عكس المهاجمين، الذين لا يفضل فيهم بطبيعة الحال من هم فوق الخامسة والثلاثين سنة.. الكابتن العجب أنت الأن قد إكتسبت تقدير جميع القوى الرياضية،من هلالاب ومريخاب.وجميع الرياضيين،ووالله مافعلته لايفعله إلا الكبار،وأقولها لك ياصديقي فيصل..(الكسبان) الأول هو أنت،فبهذا أنت حفظت ماء وجهك،وإحتفظت بصفحتك الرياضية بيضاء ناصعة،فعندما سيذكر المريخ سيذكر العجب بلا شك؛وعندما تذكر كرة القدم السودانية،سيكون لك من الحظ نصيب؛أن تكون واحدا من عمالقتها واسمائها الكبيرة،وحينما تذكر الأخلاق ومحامدها وأفعالها في الرياضة سيبقى اسمك يلمع و(يرقش) نجما من (كواكب) يحترمها ويجلها الجميع.. كابتن العجب؛سمعنا أن السيد المحترم جمال الوالي يخطط لمهرجان يليق بك وسنوات عطائك،ومكانتك الرياضية - ليس في المريخ فقط - في السودان..وأنا أطالب الوالي المحترم،أن تؤهل تدريبيا وعلى أعلى مستوى، وأوربيا (كمان) لتبقى في المريخ مدرباً،حتى تصبح علامة لجميع الأجيال المريخية والرياضية،فلازال العجب حتى وإن ترك الكرة،ماركة تجارية ومميزة تذكر عندما يذكر المريخ..