شكك الفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان في نزاهة الاتحاد الأفريقي وعدم اتخاذ خطوة جادة تجاه دولة السودان عقب قرار الرئيس عمر البشير بإيقاف تدفق النفط عبر الأراضي السودانية، وطالب نواب برلمانيون بطرد سفير دولة السودان د.مطرف صديق من الجنوب واستدعاء سفيرها بالخرطوم. فيما أكدت وزارة الخارجية عدم اتجاه لاستدعاء سفيرها بجوبا، وقال السفير رحمة الله محمد عثمان وكيل الوزارة ل(آخر لحظة) إننا لم نستدع سفيرنا، مشيراً إلى أنه موجود الآن بالخرطوم في إجازة عادية تستغرق عدة أيام، وأكد رحمة أن الحملة الدبلوماسية التي تقودها الحكومة تهدف لتنوير المجتمع الدولي بالخروقات التي ترتكبها جوبا، وطالب المجتمع الدولي والإقليمي بالضغط عليها للتخلي عن دعم وإيواء الحركات السودانية، وتوقع حدوث انفراج في علاقات البلدين، وقال لا نستبعد حدوث انفراج في علاقات البلدين ولكن متى وفي أية لحظة يحدث ذلك، لا ندري. واستنكر السفير كاونك القائم بأعمال سفارة دولة الجنوببالخرطوم ما يثار في الإعلام حول الاستدعاء وطرد سفيري البلدين، وقال لا أدري من المستفيد من ضرب علاقات البلدين، وتابع من المستفيد من «اللخبطة» هذه، مشيراً إلى أن جوبا لم تطرد، أو تستدعي سفيرها، وقال نحن سمعنا بإنه في إجازة عادية بالخرطوم. ونقل موقع سودان تربيون عن سلفاكير أن البرلمان بدولة الجنوب استدعى ثلاث وزراء عقب تصريحات الرئيس بإغلاق أنبوب النفط. وحذر سلفا من أن أية محاولة لوقف تدفق النفط إلى الأسواق العالمية سيقوض اتفاق التعاون المشترك، مشيراً إلى أن النفط مازال يتدفق عبر الأراضي السودانية، وشكك سلفا في مصداقية الاتحاد الأفريقي، وقال نحن في مأزق، ودعا للالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر، كاشفاً عن اتصالات مع الاتحاد الأفريقي الأيام القادمة ، هذا وقد مثل ثلاثة ورزاء هم وزير الخارجية والتعاون الدولي ووزير رئاسة مجلس الوزراء ووزير رئاسة الجمهورية بجوبا أمام البرلمان أمس.