الرياضة بكل ضروبها مبعث للإلفة وترويق الأمزجة وتبث عند الناس التسامح والمحبة والسلام وتخلق الروح الجمعى لأصحاب الإهتمام الرياضى والمجتمع السودانى يعشق الرياضة كرة القدم والسلة والفروسية والطائرة والسباحة وعلى رأس اهتماماته كرة القدم (هلال - مريخ) ويزخر الاعلام الرياضى وخاصة الصحف الرياضية واسعة الانتشار لها عشق وجمهور يتداول النقد الرياضى على الهواء الطلق وكل نصير يترك انطباعه وشعوره لدى الطرف الاخر بانه صاحب الفريق الأقوى ايام اكشاك الصحف عند ميدان الاممالمتحدة . وجزى الله اهل العزم الأخ / عثمان محمد يوسف كبر والى شمال دارفور والأخ/ أحمد هرون والى جنوب كردفان اصحاب العزائم عندما عقدوا لواء النصر المبين واعتصموا بحبل الله واستخاروا مدبر الامر وحيا الزمان اصحاب الفكرة من هم اوصلوا فكرة استضافة سيكافا عند كادقلى الصامدة الأبية وفاشر السلطان صاحبة المجد التليد وما خاب ظنهم ، وأرهبوا كل خوان عميل فهبوا فى نفر كريم لامر يعقد فيه لواء النصر لاحفاد على الميراوى وعلى دينار حتى لا يقع الحديث فى منطقة الاشخاص وتزكيتهم وتمجيدهم كان لابد من الإشارة لنوعية القيادة وخاصة شمال دارفور وجيل المنارات الانقاذية صاحبة البصمة القوية ذات الترتيب العلمي لمواكبة الحداثة زمانا ومكانا وتركت اثراً يجعل من اسم شمال دارفورتميزا وتفردا الوزير / صاحب الهمة والخطوات التتابعية لامر الدورة الاخ الدكتور/ عبده داؤود يبني فى حمي شمال دارفور معالم ومعاقل من المجد ، وحمل نفسه هماً يناضل ويصارع الاهوال ويقهر الزمان حتى تزدان المدينة وهى تستقبل ضيوف الرياضة ويحمل فى أحشائه حنانا وعزما فى ادب وتواضع العلماء ولسان حال اهتماماته ومآله يربك محاسن الورى فى تأدبه وأخلاقه . شرفى عظيم وكأني أقرأُ عز وإباء وفخار اهل دارفور فى هذه اللحظات التى لا يجوز الزمان بها ومدينة الفاشر تستضيف سيكافا عند ديار عشت على ثراها يافعاً وذقت طعم الحياة بكل جمالها ومباهجها ويهزني الشجن اليها وأرى الزمان اليوم يقلدها وسام الخلد ويشرف اهلها بحضور سيكافا عند حاضرة شمال دارفور مدينة الفاشر وهذا الحدث بإذن الله تسير به الركبان جيل بعد جيل وحسناً يهام به الكل ففي تاريخ الانسانية لحظات يكتب الخلد لمن هم صانعى المجد ، تبهر نور جلاء اعمالهم كل الورى يبقى الناس مأخوذون بالنجاح وبرغم قساوة الحياة بعد مألات الصراع فى دارفور اليوم سيكافا حضورا عند الفاشر الميادين التى عرفتها ميدان النقعة ايام عمالقة الكرة بمدينة الفاشر ((فاروق سليمان على دينار - وحسن اب سكساكة- مدثر الريح -ومنقا - وتجانى حسن - وتجانى نصر - وكابوس - بشارة مبروك - ودقيدو والقائمة تطول)) ، صارت اليوم حللاً سندسية ذات تنسيق وتنظيم تطبق فيها كل الجماليات ومعايير ميادين كرة القدم عند ارقى المدن ومنتديات الرياضة . وبرغم ما بدت لنا الدينا من عجائب واورثتنا حروب واحقاد ورمى الدهر بين الناس تفريقا وابعاد ولكن لعزم الرجال سارت المسيرة بعد اصطبار . ودوما فلاح الشعوب ما هو الا سعى افراد واشرقت ليالي الاستعداد فى ربى الفاشر والتنظيم والتحضير يبهر الناظرين من ميادين تسر العين وتفرح القلب وهذا جهد كرام واصلوا الليل حتى اضحى نهاره واستقبلوا بهمة ورجولة امر الدورة بكل فحولة ورجولة ونخوة لم تخبوا جذوتها يوماً عند اهل شمال دارفور وكانوا اصحاب همة عالية لاستقبال الوفود الآتين من كل فج عميق والكل عند فاشر السلطان يترنم بنغمة سيكافا واضحت النغمة بذات موسيقى تسري عند وجدان الناس ، وفى الاحشاء شوق مستعر وبإذن الله وعزم الرجال تخط رحال اهل سيكافا بكل ترحاب وتحنان عند بلد ناسا عزاز عرفت بالسماحة والمجد والكرم وان ننسى لا ننسي اياما مضت ايام وليالى الدورة المدرسية فى حينها رفع اسم الفاشر مكانا عليا مدينتى التى فارقتها والشعر فى لون الدجى وبإذن الله المشيئة الربانية اكون حضوراً لفعاليات سيكافا والشعر صبحاً مسفراً واجد ما اشتهي وكل المعانى الجميلة وامنياتي ان يعود الزمان القهقرى ... ياليت ...