كشف والي الخرطوم د.عبدالرحمن الخضر في خطابه في فاتحة دورة الإنعقاد السابعة للمجلس التشريعي الى جملة من التدابيرالاقتصادية للفترة القادمة وعن ذهاب 55% من موارد الولاية في الربع الاول من العام الحالي لمشاريع التنمية وجملتها أكثر من مليار جنيه وان 16% من الموارد صرفت على خدمات الصحة، ودعم الشرطة وتطرق الوالي الي الأعمال التي تمت في خدمات المياه حيث زادت الإنتاجية الى مليون وثلاثمائة ثلاث وستون الف متر مكعب في اليوم نصيب الفرد 170 لتر في اليوم بحسب ان سكان الولاية 8 مليون نسمة مشيرًا الي أن تحصيل رسوم المياه عبر نافذة الكهرباء زاد من ايرادات الهيئة بنسبة 40% وانخفضت تكلفة التحصيل من 15% الى 5% و ان الوضع في صيف هذا العام أفضل من الأعوام السابقة وتخصيص ما يفوق مبلغ 245 مليون جنيه للتنمية قطاع المياه. وفيما يتعلق بالصحة اكد ان جملة ما أنفق على مشروعاتها الجديدة بلغ (185) مليون جنيه وتوفير 1570 وظيفة جديدة تم إجازتها ويتم الترتيب لها مع لجنة الاختيار وتوقيع عقد توريد معدات طبية، بتكلفة 3,700,000 جنية ومعالجة كافة الحالات الطارئة مجاناً بالمستشفيات بنسبة 100% مع تأهيل مستشفي أحمد قاسم للقلب وجراحة الكلي، والذي شهد إجراء 24 عملية زراعة كُلى خلال الأشهر الماضية، وشراء قسطرة للقلب للمستشفي بتكلفة 5,700,000 مليون جنيه. وفيما يلي التعليم آعلنت الولاية أنه تم حصر ومراجعة العاملين بالتعليم الخاص، وتحديد شروط التدريس، ولن يسمح لغير المسجلين بمزاولة المهنة وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المدارس الخاصة المخالفة للوائح، كما جرت مراجعة مناهج (37) مدرسة أجنبية، وتوفير متطلبات العام الدراسي الجديد بتوفير الكتاب والإجلاس وسد النقص في المعلمين، وترتيب ترحيل الطلاب عبر بصات الولاية . وفيما يتعلق بالرعاية الإجتماعية تم لأول مرة إحصاء وتحليل لعدد المشردين حيث بلغ عددهم (2326) مشرداً وتم استيعابهم في ورش حرفية وتمويل عدد 5898 مشروعاً فردياً عبر مؤسسة التنمية الإجتماعية عبر برنامج التمويل الأصغر، واصدار قروضاً صغيرةً لعدد 4717 فرداً حيث دعمت هيئة الأوقاف المساجد، ونشر الدعوة بها ما يفوق ال 6 مليون جنيه، وكذلك بلغت جملة الصرف علي المصارف الشرعية مبلغ 27,903,869,91 جنيه. أما في محور التنمية الإجتماعية يتم التفاوض حالياً مع القطاع الخاص في توفير فرصة توظيف تقدر بحوالي 5,000 وظيفة . اضافة إلي عدد من المشروعات التي سيتم افتتاحها خلال الأسابيع القادمة والتي تستهدف الإنتاج الزراعي والحيواني حيث سيتم افتتاح 150 بيت محمي ومشروعات تسمين العجول والضان في 8 حاضنات وتدشين حاضنة سودابوست للتوزيع. وقال الوالي إن التأمين الصِّحي لن يبلغ غايته ما لم يحقق رضا متلقي الخدمة، ويتمكن كل مريض يحمل بطاقة التأمين الصحي من تلقي العلاج بالقرب من موقعه. مستعرضاً تفاصيل برنامج محاربة البطالة وزيادة الإنتاج والإعلان عن افتتاح عدداً من المصانع في المرحلة القادمة لإستيعاب العدد المستهدف تشغيله. وفيما يتعلق بالنظافة جزم بأن مستوى تقديم الخدمة ما زالت دون الطموحات رغم كل الجهود التى بذلت إلا أن الحاجة المتزايدة يومياً لخدمات النظافة ما زالت قائمة وبدا العمل في تطوير وتحديث المحطات الوسيطة في كل من الخرطوم وبحري وامدرمان بتكلفة 1,441,000 دولار والعمل في المحطة الوسيطة ببحري بتكلفة 7,600,000 جنية واستيراد 5 موازين طرناطة لوزن النفايات. وفيما يتعلق بالكباري على النيل اشار إلي أن العمل بكبري الدباسين سيكتمل في منتصف العام القادم مشيراً إلى الأسباب التي أدت إلى توقف العمل بجسر (توتي بحري) بسبب المبالغة في المطالبة بالتعويضات من قبل المتأثرين بمسار الجسر. وفي التخطيط العمراني تم رصد حوالي 1435 مخالفة وتنفيذ عدد من الإزالات، ومعالجة السكن العشوائي، وترحيل واسكان مواطني سوبا، وتم الإنتهاء من ترحيل 20 الف من أصل 24 الف أسرة الي منطقتَّي الرشيد والفتح وفي امبدة تم المسح الأول للعشوائيات الذي وصل عددها إلي 46,800 اسرة ويجري العمل في تخطيط امدرمان القديمة والسوق، وفي إعادة تخطيط العزوزاب وودعجيب والشجرة والكلاكلة القلعة والجريف غرب والحلفاية، وإعادة تنظيم قري وأحياء محليات الولاية المختلفة، وتم فتح السجل لعدد كبير من القرى، وكذلك تم في الخطة الإسكانية توزيع 4785 قطعة للمناطق المستهدفة، واصدار مايقارب الي 5,000 تصديق وبناء وانشأ صندوق الإسكان 1564 منزلاً بالسكن الشعبي الذي يستهدف حوالي 4822 اخرى. إضافة إلي وضع خطة لإنارة 154 قرية ضمن مشروع كهرباء الريف بنهاية العام 2015 م فتمت إنارة 51 قرية بمحليات كرري وبحري والتطلع لإدخال الكهرباء هذا العام ل25 قرية اخري .. فيما عدّدَ الوالي أسباب مشكلة المواصلات أبرزها تهالك الحافلات، وخروج معظمها من الخدمة وتناقص بصات شركة المواصلات رغم الدعم الذي تقدمه الولاية شهرياً للبصات حتى لا تلجأ إلى زيادة التذكرة جازماً بأن مسألة تحويل المواقف لم يكن القصد منه تسبيب الأذى للمواطن لكن بعض السلبيات التي صاحبت التحويل لمحطة شروني جعلت المواطن يتضجر ولكن حينما تكتمل الرؤية الكلية سيعلمون ان جهودنا هي تسهيل حركتهم.. مبشرًا بدخول المرحلة الاولى من القطار السريع في حركة النقل والمواصلات في نهاية العام 2013م وفي مجال العمل الزراعي. وانفاذًا لسياسات الأمن الغذائي وتوفير المزيد من فرص العمل، وتكثيف وزيادة الصادرات الزراعية والحيوانية، وتشجيع الإستثمار الزراعي، وتوطين التقانة فقد زادت مخصصات التنمية الزراعية بحيث بلغت المساحة المزروعة في الموسم الشتوي 235,488 فدان بنسبة 81% من المساحة المستهدفة والتي حققت وفرة نوعية في بعض الخضروات، والعمل علي تجميع مشاريع الريف الغربي بميزانية تقدر بحوالي 30مليون جنيه.. وبين الوالي الإيرادات الذاتية في الثلث الاول من هذا العام 1,040,562,682 وهي جملة الإيرادات من الأوعية الإيرادية المختلفة بنسبة تحصيل بلغت 103% والتركيز في الصرف علي توظيف الإيرادات لدعم مشروعات التنمية بنسبة اداء بلغت 55%. وبلغ الصرف علي تعويضات العاملين 28%، وخدمات التسيير 16% بما في ذلك الخدمات التي تقدم بالمستشفيات ومهام الشرطة، وإنشاء جهاز موحد للتحصيل المالي.. وفي إطار تخفيف المعيشة الناتجة من الآثار الاقتصادية قامت الآلية الاقتصادية بالمحافظة علي أسعار بعض السلع الأساسية من خلال مراكز البيع المخفض وانشاء هيئة البركة للخدمات الإستهلاكية والتنسيق مع الجهات الاتحادية علي مضاعفة حصة الولاية من السكر لشهر رمضان مع توفير كميات مقدرة من السكر المستورد حالياً بكل منافذ بيع الولاية بجانب افتتاح أسواق اسبوعية ثابتة بالمحليات لعرض السلع الأساسية لشهر رمضان والتي ستستمر إلي مابعده.