شن البروفيسور ناصر السيد- الأمين العام لجبهة الدستور الإسلامي هجوماً عنيفاً على تحالف الأحزاب المعارضة واصفاً إياه بعديم البرنامج ومتناقض المواقف، وأكد فشل برنامج ال«100» يوم الذي طرحه التحالف لإسقاط النظام، مشيراً إلى أن المعارضة باتت مرفوضة من قبل الشعب خاصة بعد مواقفها الداعمة للجبهة الثورية التي تنفذ مخططات أجنبية هادفة لتفتيت السودان وطمس هويته العربية والإسلامية، وتابع الشعب جرب المعارضة خلال الفترات السابقة عندما كانت أحزابها في سدة الحكم. وقال ناصر في تصريح ل«آخر لحظة» أمس إن قضية الدستور الإسلامي محسومة ولا مجال للتراجع عنه، لأن أكثر من 97% من الشعب السوداني مسلم، مشيراً إلى أنه لا توجد معارضة بالداخل، وزاد المعارضة الحقيقية هي جبهة الدستور الإسلامي، مبيناً أن المعارضة هي جزء من أزمة الحكم في البلاد وأنها مشاركة للنظام في كل سلبياته، وأكد أن الشعب يتطلع لتغيير النظام ولكنه يتساءل «وين البديل» لعدم ثقته في المعارضة باعتبار أنها غير قادرة على تحمل المسؤولية الوطنية، وأشار ناصر إلى أنهم في جبهة الدستور الإسلامي ينادون بضرورة وحدة مصر والسودان وليبيا من أجل إيجاد تحالف عربي إسلامي لمواجهة المخاطر التي تواجه تلك الدول في المرحلة القادمة.