نفت زوجة القتيل رجل الأعمال كمال نهار خلال استجوابها أمس داخل القاعة الكبرى بمحكمة جنايات أم درمان وسط وجود أي علاقة سيئة بينها وزوجها المتهمة بقتله وستة متهمين آخرين، وانكرت واقعة إبرامها لأي اتفاق مع المُتّهم الرابع «إبراهيم» بهدف تأديب المجني عليه بسبب معاملته السيئة لها، وفنّدت ما قادت إليه التحريات حول وجود علاقة بينها والمتّهم الرابع منذ العام 2007 وضلوعه في قتل رجل الأعمال، وأكدت في أقوالها أمام المحكمة برئاسة القاضي عزالدين عبد الماجد على أن المتهم كان يطلب من المجنى عليه متبقي مبلغ مالي نظير عمله في تركيب السراميك بالمنزل، فيما كان المجني عليه يرفض سدادها بسبب أنه يرى أن العمل لم يكتمل بعد، وذكرت أن العلاقة التي ربطتها بالمتهم الرابع تمثلت في أنها كانت تلبي طلباته أثناء فترة عمله بالمنزل بجلب «الماء+الشاي» وكان يتّصل عليها تلفونياً لهذا الغرض، وقال المتهم الرابع خلال استجوابه إن علاقته بالمجني عليه «نهار» بدأت منذ العام 2007 عندما أحضره مقاول سوري الجنسية لمنزل القتيل بضاحية الدوحةبأم درمان ليعمل المتهم الرابع على تركيب السراميك وواجهات مدخل المنزل، نافياً معرفته للمتهمة الأولى واتصاله بها هاتفياً قبل وقوع الحادث، وفي ذات الاتجاه أنكر المتهمان الثاني والثالث ما نُسب إليهما من أقوال والاعترافات القضائية التي أقرا من خلالها بأنهما قاما بتحريض من المتهم الرابع بقتل المجنى عليه داخل منزله في يونيو المنصرم، وذكر المتهمون الخامس والسادس والسابع أن علاقتهما بالجريمة تمثلت في شراء هواتف المجنى عليه أحداهما ب(20) جنيهاً والآخر ب(10) جنيهات ولا علاقة لهما بالجريمة. من جهتها حددت المحكمة جلسة أخرى لاتخاذ القرار بشأن توجيه التهمة.