قد كتبت في هذه المساحة عن لماذا الإصرار على إقامة التحديات في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها الولايات وسيكافا كمثال.. لماذا تعريض المشاركين لأي احتمالات خطرة.. فرّد الاستاذ موسى حماد على ذلك قائلاً: «لقد صدق الإخوة في الاتحاد العام لكرة القدم عند اختيارهم لمدينة كادوقلي كمجموعة تقام عليها المنافسات الأولية لبطولة شرق ووسط أفريقيا» وقد أخذت القيادة السياسية بالولاية، التحدي بقوة، وهي تراهن على إنسان كادوقلي الذي ما انكسر يوماً من الأيام، فكانت اللجان المتعددة والتي عملت ليل نهار وهي تسارع الخطى حتى تكون في مستوى الحدث، فكان استاد مرتا منارة الاستادات، فمرتا التي لم تنعم بأي مرفق إلا مدرسة الأساس التي أسست في الستينيات من القرن الماضي. وكذلك حي كلبا التوأم الآخر والذي احتضن الميناء البري لكادوقلي كل ذلك تم خلال ثلاث سنوات فقط، فضلاً عن المنشآت الأخرى بمرتا وكلبا تحويل المساحة الغربية إلى عمارات لتقوم مقرام الوزارات، مما يبشر أن هذه المنطقة موعودة بطفرة خدمية كبيرة بإذن الله، كذلك إجراءات التخطيط بهذه الأحياء والتي يقودها الأخ رئيس المجلس التشريعي، والأخ معتمد محلية كادوقلي. لقد أثبت مواطنو كادوقلي أنهم على قدر التحدي بوجودهم المكثف في كل المباريات التي أقيمت، وبرغم خروج أسود الجبال من المنافسة، ولكن كانت الروح رياضية، ولعلهم سخروا من الذين تحدثوا من منتدياتهم العنكبوتية بأن الحركة الشعبية ستدخل كادوقلي ظهر يوم الافتتاح وستتولى الإشراف على دخول المواطنين لأستاد مرتا بقطع التذاكر، ولكن خاب فألهم ونقول لهم موتوا غيظاً وكمداً، لقد صار مواطن كادوقلي على قلب رجل واحد، ووقف صفاً واحداً خلف قوات الشعب المسلحة الباسلة، والله أكبر فلا نامت أعين الجبناء.. موسى حماد ٭ آخر الكلام:- وما زلت على إصراري على عدم تكرار ذات المخاطرات في ظل الظروف الأمنية غير المعروفة «أهو دي عدت وانتهت».. لكن تخيلوا لو طرشقت «حنبوكة» كانت حتكون مشكلة وحقو الناس ما تعمل الدروة عشان تستفز الآخر نحوها.. مع محبتي للجميع