حذرت جماعات إسلامية من خطورة المد الشيعي الرافضي في السودان الذي يستهدف الشباب والطلاب في الجامعات، مشددين على ضرورة التصدي له واصفين إياه بالسرطان والهدام، وقالوا إن الشيعة يريدون من الناس أن يتركوا هداية القرآن الكريم والسنة ويعبدون الله بالبدع، مشيرين إلى أن دعاة الفكر الشيعي يطعنون في الصحابة ويعتقدون بتحريف القرآن الكريم، مطالبين الحكومة بوقف جميع الاتفاقيات والعلاقات الثقافية والفكرية والاقتصادية والتعليمية مع الجهات التي تتبنى الشيعة الرافضة، بجانب إيقاف المدارس والمعاهد الشيعية، وطالب الشيخ عبد الحي يوسف نائب الأمين العام لهيئة علماء السودان في ندوة (أحذروا الشيعة يا بني السودان) بالحاج يوسف أمس بضرورة سن قوانين رادعة تجرم كل من يسب الصحابة ويتطاول عليهم، لافتاً النظر إلى أن الشيعة يكفرون الصحابة ويقذفون السيدة عائشة بالفاحشة، مشدداً على التصدي لهذا الفكر، وقال كفانا فتن في السودان ولا نحتاج إلى فتنة جديدة.ومن جانبه طالب الدكتور محمد عبد الكريم الداعية السلفي رئيس لجنة الحسبة بالرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بإيقاف البعثات والدورات التي تدعم الشيعة الرافضة، وقال من يدعون للتقريب مع الرافضة هم مجرمون ومنافقون، وأضاف أن التقريب مع أهل الباطل يستفيد منه أهل الباطل. وقال الدكتور علاء الدين الزاكي القيادي بالرابطة الشرعية إن خلافهم مع الشيعة هو خلاف عقدي وليس خلافاً فكرياً، وأضاف أن الفكر الشيعي أصبح يتمدد في السودان بوسائل ومداخل مختلفة.