أقرت وزارة الصحة بولاية الخرطوم بانتشار الأدوية المغشوشة والمخدرة فضلاً عن ضعف الرقابة وضبط الصيدليات في وقت أكدت فيه ضبط (50) روشتة لصرف أدوية مخدرة خلال أسبوع، وكشفت عن ضبط أدوية مغشوشة خلال ال(17) شهراً الماضية، مشيرة لضبط (17) نوعاً من الأدوية المغشوشة وغير المسجلة و(33) دواء مغشوشاً لأدوية مسجلة بنسبة (66%) خلال العام 2013م، و(19) دواء غير مسجل بنسبة (6.39%) و(29) دواء مغشوش لدواء مسجل في العام 2012م. وكشف البروفيسور مأمون حميدة وزير الصحة في مؤتمر صحفي أمس عن ضبط وصفات طبية مسروقة ومغشوشة لحوالي (4) آلاف حبة مخدرة و(13) وصفة طبية من مستشفى التجاني الماحي و(55) من مستشفى الخرطوم وواحدة من مستشفى طه بعشر. وأشار إلى أن أغلب الوصفات لمرضى الأعصاب والأمراض النفسية بينها (21) روشتة من مستشفى واحد اتضح أن أختامها مسروقة وبأسماء لأطباء غير مسجلين بالمجمع، وقال حميدة إن كمية الأدوية المغشوشة أكبر من المخدرة، مقراً بعدم المقدرة على ضبط الصيدليات، منوهاً إلى أن هناك أدوية مخدرة يتم صرفها دون ضوابط، مشددة على ضرورة الرقابة والتشديد في صرف الأدوية المخدرة. وقال إن منظمة الصحة العالمية حددت بين كل (4) أدوية هناك صنف واحد مغشوش، وطالب حميدة المواطنين بالمساهمة في ضبط الأدوية المخدرة والمغشوشة.من جانبه أقر الدكتور نجم الدين المجذوب مدير إدارة الصيدلة بتسرب بعض الأدوية المخدرة من المؤسسات الحكومية والخاصة، مشيراً إلى أن هناك إشكالية في ضبط مؤسسات القطاع الخاص في صرف الأدوية المخدرة، لافتاً النظر إلى تحديد استمارة لصرفها مع المطالبة بالأنبوبة الفارغة للدواء المخدر الذي يتم صرفه.وقال نجم الدين إن ضعف الرقابة يؤدي إلى انتشار الأدوية المغشوشة.