وجهت محكمة جنايات الكلاكلة برئاسة القاضي عماد شمعون أمس تهمة القتل العمد في مواجهة شاب متهم بقتل (عمه) ثاراً لأخيه، وذلك داخل مجمع إسلامي جنوبالخرطوم. وردّ ممثل الدفاع عن المتهم بأنّ موكّله غير مذنب، لأنه لم يكن متواجداً بمسرح الحادث، وخط دفاعه الغياب لحظة الحادث. وقدم للمحكمة عدداً من الشهود. وكانت المحكمة قبيل توجيه الاتهام قد استجوبت المتهم الذي نفى عن نفسه التهمة، وأنكر ما نُسب إليه، وأفاد بأنه قبل الحادث بيوم كان بمنزل خمارة، وعاد إلى المجمع وهو مخمور وتوجّه مرةً أخرى إلى بائعة الخمر وطلب منها كأساً، وامتنعت وهددها بالاتصال بالشرطة. وخرج منها وتوجه إلى الحلة الجديدة بأم درمان ومنها إلى منطقة جبرونا، ومكث فيها يوماً، وفي الصباح اتصل بوالده وسأله إذا كان يريد مصاريف، وأخبره بأن أهل المرحوم يتهمونه بقتله وطلب منه المجيء، وقابل والده بمنطقة صابرين وتم تسليمه إلى الشرطة بتهمة قتل (عمه) وقدم للمحاكمة. وحسب قضية الاتهام فإن المجني عليه وجد مقتولاً داخل بمجمع سكني لأحد شيوخ الطرق الصوفية جنوبالخرطوم، وأكد الإصابة بجسم صلب، وأن عدداً من الشهود أكدوا وجود خلافات بين المتهم والمجني عليه بسبب وفاة شقيق المتهم إثر حادث مروري أثناء ركوبه مع المرحوم، ومنذ ذلك الحين أصبح المتهم يقوم بتهديد المجني عليه بالقتل ثأراً لأخيه.