حررت محكمة جنايات الكلاكلة برئاسة القاضي عماد شمعون أمس ورقة الاتهام تحت طائلة المادة «130» القتل العمد في مواجهة نظامي اتهمته المحكمة بقتل طليقته وشقيقها رمياً بالرصاص داخل منزلهما، وذلك بسبب خلافهما حول حضانة طفلهما. وبدوره رد ممثل الدفاع الأستاذ محمد الفاتح بيرم عن موكله بأنه غير مذنب، دافعاً بأنه ذهب لمنزل المجني عليها بغرض تسوية بخصوص الطلاق وحضانة الطفل، مضيفاً أنه كان في تغطية خدمة خاصة لذلك كان السلاح بحوزته وأن المرحوم قتل لفعل مفاجيء، وأن الأحداث وقعت أثناء محاولة المرحوم لأخذ سلاح المتهم، وأن الرصاصات خرجت متجمعة أثناء منازعتهما على السلاح وأصيب المجني عليهما وأن الموت كان نتيجة المعركة المفاجئة. وطالب ممثل الدفاع بإعادة استجواب المتحري وشاهدة الاتهام الوحيدة التي كانت موجودة بمكان الحادث، حيث قالت إنها كانت نائمة وتارة أخرى إنها شاهدت الضرب وأودع المحكمة عدد من شهود الدفاع من بينهم مدير وحدة خدمة المتهم وشقيقه والطبيب الذي قام بتشريح الجثث، وكانت المحكمة قبل ذلك قد استجوبت المتهم بعد أن تلت عليه أقواله المدونة بمحضر التحري، وأقر بها المتهم وأضاف أنه في يوم الحادث حضر من مقر عمله على متن عربة أمجاد قام باستئجارها إلى منزل مطلقته وشقيقها، وذلك بعد خلافهما حول حضانة طفله الذي أمرت المحكمة الشرعية بأن تؤول رعايته إلى جدته من جهة أمه في حالة زواجها. وأشار إلى أنه حمل كلاشنكوف به «20» طلقة ودخل إليهما في المنزل ووجدهما نائمين وأيقظ شقيقها ودار بينهما نقاش وعراك حول السلاح وخرجت منه «5» طلقات أصابت المجني عليهما وأنه أخبر مديره بالعمل وشقيقه بعد أن غادر المنزل بذات عربة الأمجاد ونصحاه بتسليم نفسه للشرطة فكان ذلك. اخر لحظة