٭ غبت عن البلاد لمدة أسبوعين لسفري للإمارات إنطلاقاً من حرصي على استكمال فصول الكتاب الذي أقوم بإعداده الآن عن أحداث كروية بعينها يتواجد بعض أبطالها في دولة الإمارات العربية وكان من الصعب تجاهل أدوارهم وكان لابد من انصافهم بالوصول اليهم. ٭ وخلال فترة الاسبوعين سارعت العديد من الشخصيات لاعبين قدامى ومدربين ورياضيين سابقين بالسودان وغيرهم من أبناء الوطن بالإمارات سارعوا للترحيب بي وزميلي المصور عمر جدو. ٭ حقيقة لقد ارتوينا من حسن كرم وحب هذه الشخصيات التي تنادت على قلب رجل واحد بالاهتمام بنا واكرام وفادتنا ودعوني أتوقف بسرعة مع ما جرى هناك. ٭ كان في استقبالنا بالمطار الكابتن فوزي التعايشة وحرص كابتن نجم الدين حسن لمرافقته ليكون أيضاً في استقبالنا. ٭ الفترة الأولى من اقامتنا كانت بعجمان وفي استضافة رائعة من كابتن عبده مصطفى النجم السابق بالهلال والمنتخب وظل الكابتن مهموماً بنا لحد كبير حتى مغادرتنا وفي نفس المدينة وجدنا الاهتمام من المهندس محمد حسن عثمان بلوله والذي صنف ضمن أقوى شخصية عربية بسب اختراعه الأسطوري بجهاز يراقب مرض السكر والضغط داخل المستشفيات وفي نفس المدينة استقبلنا حارسا الهلال السابقان أبشر ويور وجاء الحارسان من مدن أخرى واحتفى بنا كل منهما ولولا ضيق الوقت لرافقناهما لمدينتيهما خارج عجمان وتبادل معي الحارسان ذكريات مساندتي لهما وقربي منهما طوال مشوارهما مع الهلال وفي نفس المدينة وجدنا اهتماماً وترحيباً وكرماً شديداً من الصحافي المتطور وليد الجابري والأستاذ أحمد الأصم ونجم بري السابق ماهر وكلاهما احتفى بنا ورحبا بنا ترحيباً حاراً. ٭ وفي الشارقة سارع الزملاء حيدر حسن فؤاد رئيس قسم التصوير بصحيفة الخليج ومعه المصور الكبير عصام شمام ومعهما في نفس الصحيفة المخرج المتميز حافظ جاه الرسول والمصور محمد طاهر والصحافي صاحب المروءة عصام هجو والمصور هيثم الخاتم والصحفي الشاب الموهوب مصعب الفكي الذين سارعوا جميعاً بحماسة بالغة واكرموا وفادتي وزميلي جدو وامتد الاهتمام بنا من الابن محمد خليفة وهو ابن شيخنا الراحل الخليفة إسماعيل وشقيق زميلي المراسل الصحفي المعروف بكوستي حسين خليفة الذي نقل استضافتنا إلى الشارقة بعد أيام مع كابتن عبده مصطفى. ٭ وفي أبوظبي كان الأستاذ علاء الدين حسين الورقة الرابحة لانجاح رحلة الأيام الثلاثة في العاصمة وعلاء هو عمدة الجعليين والشايقية في أبوظبي فهو شايقي الأصل جعلي بالمواطنة في شندي وشديد الاعتزاز بمساندته لأهلي شندي. ٭ وغمرنا هناك الزملاء صديق عباس وعلي سيد أحمد ومحمد سيد أحمد وعبد العظيم باهتمامهم وأقام لنا الأستاذ محمد سيد أحمد مأدبة غداء فاخر وهناك الزملاء عبد العظيم الذي رغم سكنه في مدينة بني ياس الا أنه سجل حضوراً في خدمتنا وهناك الزميلان الفاتح وطارق شريف في مجلة ماجد وعباس عبده الذين فاجأناهم بالزيارة ووقفنا على تجربة العمل في المجلة العريقة وظللنا محل المتابعة والاهتمام من الأبن علي سيد أحمد حتى المغادرة وكنا أيضاً محل اهتمام نجم النيل والمنتخب بحر ونجم الهلال عصام كورنا ونجم الأهلي الخرطوم اللواء «م» السر أحمد سعيد الذي اعتبرنا فال خير عليه بالنجاح المبهر الذي حققته كريمته بالمركز السابع على مستوى الإمارات ولن ننسى الأستاذ عبد الهادي شقيق الراحل المقيم حسن ساتي الذي هب هو الآخر للترحاب بنا وتجلى الاهتمام بي من أسرة بنك النيلين فرع أبوظبي فشكراً لهم ولي عودة لهم في الصفحة الاقتصادية. ٭ وفي العاصمة الإماراتية تجلى الاهتمام من جانب الدكتور عثمان الأستاذ الجامعي ورئيس رابطة الهلال الذي كنت قد التقيته في تكريم رئاسة الجمهورية لابن عمه عوض عشيب وجاء لقائي به قبل لحظات من التكريم الذي أقامته رابطة المريخ لي وكان الاصرار شديداً منه ومن نائبه المحترم والراقي دكتور أحمد عباس بتكريمنا وانزعج الأستاذ أحمد بشدة لسفري دون الاحتفاء بي ولم يكن ممكناً أن نرد للأخوين طلباً لولا ارتباطنا بحفل وداع قنصل السودان بدبي السفير محمد الحسن الذي وجدناه رجلاً حصيفاً خبرته الأيام وخبرها ومن الركائز ودينموهات القنصلية استقبلنا بالحفاوة كلها الملحق الإعلامي الهمام بكري ملاح فشكراً له. ٭ ومن دبي أيضاً أخذنا بالترحاب الحار الأبن ضياء الدين كرار إبراهيم فرح ابن صديقي الراحل المقيم كرار ومن قدامى اللاعبين الذين كنا محل الحفاوة من جانبهم شاويش وبشارة وكسلا وعصام مصطفى (عمو) وفوزي التعايشة والحكم الدولي المتقاعد شمس المعارف وفي دبي أيضاً استمتعنا بكرم وذكريات القاضي السوداني الدكتور علي إبراهيم الأرباب رغم مشاغله الجمة كرجل يقف على قمة القضاء الإماراتي في دبي. وكل الاشادة بالصحافي المرموق هشام عبد الملك والابن المتميز عملاً وخلقاً توني. ٭ حقيقة كان لابد أن نقول لكل هؤلاء شكراً جزيلاً ومن شكر الناس شكر الله وربنا يديم هذه المحبة