احتفلت رابطة المريخ في أبوظبي بالأستاذ هساي مدير إدارة الرياضة ب((آخر لحظة) بحفل عشاء فاخر بأحد فنادق الخمسة نجوم في العاصمة الإماراتية وذلك قبل عودته للسودان، وشهد الاحتفالية نخبة من أعضاء الرابطة بقيادة رئيسها الأستاذ محمد دفع السيد والأستاذ الصحافي علي سيد أحمد بجريدة الاتحاد الظبيانية، بجانب كابتن عبده الشيخ ورحب رئيس رابطة المريخ ترحيباً حاراً بهساي، وقال: «عندما علمنا بوجوده لم نتردد لحظة في المشاركة للترحيب به الاحتفاء بشخصه الكريم وكان من الواجب أن نقوم بذلك لأن المحتفى به من الأقلام الصادقة والموضوعية التي تفرض على الجميع احترامها والاهتمام بما يتناوله من موضوعات ينفذ بناء وطن»، وأشار إلى أن رابطة المريخ ذات ريادة تاريخية بوصفها الرابطة الأقدم على كل الروابط في الوطن العربي، مشيراً إلى أدوار رجالاتها على مدار السنوات الماضية وعلى رأسهم مولانا عبد الله التوم منوهاً إلى انجازاتها وأنها ظلت على الدوام رهن إشارة مجالس الإدارات المتعاقبة ويكفي ما قدمته خلال دورة سيكافا لناديها الحبيب، لكن رئيس الرابطة طالب في نفس الوقت بمزيد من التقارب بين الروابط ومجالس الإدارة الأمر الذي يجعل أدوار الروابط أكثر قوة وفاعلية، وأعطيت الكلمة للأستاذ علي سيد أحمد فشكر لرابطة المريخ حرصها على دعوته في جميع تظاهراتها رغم عواطفه الهلالية. وقال إنه سعيد بحضور هذه الاحتفالية ولو لم تقدم له الدعوة لحضر لأن المحتفى به يعد أستاذه الأول في الصحافة الرياضية الذي بدأ معه مشواره الصحافي وتعلم على يديه، وقال إن الأستاذ هو من شكل شخصيته الصحافية وسانده وأخذ بيده، وواصل بتأثر بالغ قائلاً «لقد لمست في الأستاذ نبله وكرمه وحب الخير للناس وظل يمد يد التعاون والصداقة مع الجميع». واختتم المحتفى به كلمات الاحتفالية مشيداً برابطة المريخ على مبادرتها ووصفها بالوطنية، وقال إنه يجد نفسه عاجزاً عن تصوير المشاعر التي تراوده، وتحدث باستفاضة عن عضو الرابطة ودينموها الأستاذ علاء الدين حسين والذي تبنى أمر زيارتهم لأبوظبي ووقف على راحتهم، وقال إن علاء الدين تفانى في خدمته وزميله المصور الصحافي عمر جدو وكان عنواناً لمروءة السوداني الأصيل، فيما كان الأستاذ أحمد محمد الحسن يتابع الاحتفالية من السودان وأشاد بمعانيها ودلالاتها معتبراً رجال رابطة المريخ بأنهم أصحاب مبادرات رائعة ويعرفون الأصول.