التقت آخر لحظة بالبروفيسور أبو عائشة وزير الدولة السابق بالصحة ومدير جامعة المغتربين حالياً في دردشة رمضانية تناول فيها أبو عائشة سيرة النشأة ومسيرته التعليمية والمهنية ومؤلفاته الطبية والمناصب التي شغلها في مواقع مختلفة إلى جانب خارطته الرمضانية والرياضية والفن والشعر والأدب. حسن أبو عائشة وأبوعائشة اسم مشهور في الشرق حيث نعتز جداً ببناتنا وأنا من مواليد قرية «قسلنا» جنوبكسلا ومتزوج زوجتين واب لخمسة أبناء بنتين وثلاثة أولاد تخرجت في جامعة الخرطوم كلية الطب عام 8691 وعملت معيداً بالجامعة ثم ذهبت في بعثة دراسية إلى انجلترا للتخصص في الطب الباطني وتحديداً قسم «الكلى» وعدت عام 3791 وعملت أستاذ مساعد في جامعة الخرطوم إلى نهاية العام 6791 ثم ذهبت إلى المملكة العربية السعودية وعملت بجامعة الملك سعود بالرياض لمدة سبعة وعشرين عاماً بعدها عدت إلى الخرطوم في العام 3002 وعملت بروفيسور بجامعة الرباط الوطني ثم مديراً للجامعة وفي عام 8002 وزير دولة في وزارة الصحة وانتهت فترة وزارتي في 0102 تم تعيني مؤخراً بقرار جمهوري مديراً لجامعة المغتربين. ٭ لديّ عدد من الكتب منها (كتاب تحقيق تاريخ مدينة كسلا) للمؤرخ محمد شريف وكتاب آخر بعنوان (نحو مجتمع أفضل) وأيضاً لديّ عدة كتب طبية منها (الطواريء في الطب) ومن الكتب التي تحت الطبع كتاب بعنوان (رحلة إلى ديار عنتر وعبلة) وكتاب (الرياضة الصحية لجميع الأعمار). ٭ أحب أقرأ للطيب صالح وكثيراً ما أقرأ مختاراته وأقرأ دواوين الشعر والأدب وأقرأ للمتنبي كثيراً وشعراء المهجر إلى جانب الكتب الطبية. ٭ أتابع قناة السودان عند العاشرة مساء وأشاهد الجزيرة والنيل الأزرق واستمتع بأغاني وأغاني مع زوجتي فهي تحرص على متابعتها وأيضاً في غير رمضان أتابع برنامج نجوم الغد. ٭ رمضان هو شهر العبادات ويومي في رمضان يكون يوم عمل، ولكني أحاول أن لا انشغل كثيراً فعيادتي تتوقف في مساء أيام شهر رمضان وذلك لأكون قريباً من القرآن الكريم. ٭ أحب في رمضان «الشوربة» وخاصة شوربة القمح. ٭ من الملاذات الآمنة التي دوماً ما أهرب إليها هي القرآن الكريم والشعر العربي. ٭ من المدن التي في الذاكرة والحبيبة جداً إليّ كسلا والشوك وبربر وبورتسودان وخارجياً مدينة بروكسل ومدينة الرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية ومن أجمل المدن الأوربية «براغ». ٭ أحب محمد الأمين وشرحبيل أحمد وأحب الاستماع إلى الكابلي فهو فنان مميز. ٭ أمارس الرياضة وأنا رئيس لجمعية الرياضة للجميع في العام 3002م وعضويتها تجاوزت المائة وخمسين شخصاً وفي هذا العام بدأناها في الساحة الخضراء يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع من التاسعة مساء وحتى الحادية عشر، وهي رياضة علمية وتصلح لجميع الأعمار وتساعد في الشفاء لكثير من الأمراض خاصة آلام الظهر والرقبة والأكتاف. ٭ ختاماً الشكر موجه لإسرة الصحيفة وكل عام والسودان بخير والأمة الإسلامية تنعم بالرخاء والطمأنينة والسلام.