نجح اختصاصي الجراحة الدكتور وليد محمد سليمان بالجمع مابين مهنة الطب والاعلام حيث استطاع إلى جانب عمله في الحقل الطبي كجراح ان يقدم عدداً من البرامج الناجحة عبر الفضائيات وبات من الأطباء المتميزين.. التقته (آخرلحظة) في دردشة خفيفة تناول فيها دكتور وليد محطات مسيرته المهنية، إلى جانب اهتماماته في مجال الإعلام والرياضة، ونشاطاته الثقافية في مجال الإعلام والرياضة ونشاطاته الثقافية والاجتماعية و... لنطالع معاً إفاداته. ٭ وليد محمد سليمان من أبناء منطقة تندلتي درست مراحلي التعليمية بالخرطوم ثم كلية الطب بجامعة الجزيرة وتخصصت جراحة وحاصل على زمالة الكلية الملكية البريطانية في الجراحة وعملت بمجالات طوعية كثيرة والآن أعمل بمستشفى رويال كير وسكرتير للوكالة السودانية لمكافحة المنشطات، وسكرتير اللجنة الأولمبية السودانية، ونائب سكرتير جمعية تطوير الخرطوم (1) و(2) ٭ تخصص الجراحة بالنسبة لي كان عن حب وعشق فمنذ دخولي إلى الجامعة كانت لدي رغبة أن أكون جراحاً ،وأيضاً دخولي لكلية الطب كان عن رغبتي، وليست رغبة الأسرة. ٭ أحب الرياضة جداً وعلاقتي بها ممتازة مثل علاقتي بالطب ! والعب كرة قدم وتنس وبلياردو، وأيضاً أمارس السباحة في بعض الأحيان، وأنا أشجع المنتخب الوطني وأحب برشلونة جداً، وبالنسبة لي البرازيل هو الفريق العالمي، وفي رأي أن الرياضة ليست كرة قدم فقط وإنما جميع أنواع الرياضة. و رأي أن الرياضة تحتاج بأن تمد الدولة لها الأيادي البيضاء حتى تتطور وتتقدم. ٭ استمع إلى فنانيين كثر فأنا أحب الكلمة الرصينة الجميلة، ومن الفنانين السودانيين استمع الى فرفور والكابلي وعالمياً أحب ماريا كيري جداً. أجمل المدن داخلياً كسلا وخارجياً بريتوريا بجنوب أفريقيا. دوماً ما يتوقف ريموت الفضائيات عندما أشاهد قناة الجزيرة الإخبارية، ومن القنوات السودانية أحرص على مشاهدة النيل الأزرق متى ما وجدت الفرصة لذلك. ٭ في المجال الطبي هناك الكثير من المواقف التي تعلق بالذاكرة منها الطريفة والحزينة ومنها ما يعطيك دفعة للتقدم إلى الإمام ولكن من أكثر المواقف التي تحتضنها ذاكرتي هي أدعية المرضى بعد أن يمن الله عليهم بالشفاء فهي تحسسك بأنك ملكت الدنيا كما أنها تحمينا من المشاكل والهموم. ٭ أنا لا أعتقد بأن هنالك ملاذات آمنة يهرب إليها الشخص أفضل من الأم والأب وأنا كلما أشعر بالضيق ألجأ إلى أمي وأبي فهما ملاذاتي الآمنة. ٭ شاركت في عدد من المؤتمرات من خلال الطب الرياضي والجراحة ودائماً المشاركات تكون مثمرة ونسعى من خلال الأوراق التي نقدمها إلى عكس الواجهة المشرقة للسودان. ٭ لدي نشاطات في المجال الثقافي والإعلامي حيث قدمت برنامج (طب الملاعب) وبرنامج (قون كلينك) على فضائية قوون كما قدمت برنامج (السوداني الرياضي) على قناة (ريم المصرية) وتمت استضافتي في عدد كبير من الإذاعات والقنوات الفضائية المختلفة. ٭ أعتبر أن القاسم المشترك بين الطب والفن هو الإحساس فعندما يأتي المريض للطبيب ويشتكي يحاول أن يوصل إليه كل ما يحسه وإذا لم يشعر الطبيب بألمه فإنه لا يستطيع التشخيص، وكذلك الفن فهو إحساس فكلمات الاغنية يجب أن تحس والالحان والاغاني كما أن الإثنين مرتبطين بفن التعامل ! لذلك أرى أن القاسم المشترك بين الإثنين هو الإحساس. ٭ ختاماً أتمنى تقدم السودان في مجالات كافة وأبشر بأن الطب في السودان بخير وأتمنى من المسؤولين بالصحة أن يرتقوا بمهنة الطب بالسودان، وشكري يمتد لكل العاملين (بآخرلحظة).