أدان المجلس الطبي السوداني الدكتور كمال محمد أحمد أبوسن، إستشاري الجراحة العامة وزراعة الكلى، في قضية المرحومة الزينة محمد أحمد، التي توفيت بسبب اجرائه عملية جراحية لها بمستشفى الزيتونة، بشطبه من سجلات المجلس الطبي السوداني، وقرر المجلس في الوقت نفسه إيقاف عملية زراعة الكلى بمستشفى الزيتونة، إلى حين مراجعة الأمر بواسطة المجلس القومي لأمراض وجراحة الكلى، ولجنة الخدمات بالمجلس الطبي، وإلزام المستشفى بدفع غرامة مالية قدرها «5000» جنيه. وأشارت لجنة المحاسبة طبقاً لبيان الأمين العام للمجلس، الذي حصلت «آخر لحظة» على نسخة منه، إلى عدم استكمال الإجراءات التحضيرية للمرحومة قبل العملية، مثل الأشعةالتلفزيونية للقلب وتخطيط القلب، مع المجهود والتطابق النهائي. ولم يتم الأخذ في الحسبان الرفض الكامل للكلية في مثل هذه الحالة، «تبرع الإبن للوالدة»، الأمر الذي يتطلب إيضاح الأمر للأسرة وأخذ إقرار كتابي خاص بذلك، وأشار البيان إلى أن المستشفى لم يتبع الطريقة المعتمدة والمثلى لعمليات نقل الكلى، بوجود فريقين طبيين للتعامل مع المتبرع والمتبرع له بغرض الاستفادة القصوى من الزمن المتاح، ولضمان سلامة الإجراءات وتفادي الكثير من المخاطر.