كشف تقرير أخباري بثته قناة بريطانية قبل مدة عن أخطاء كبيرة ارتكبها جراح الكلى الدكتور كمال ابو سن ، والذي قام بعملية زرع كلى في انجلترا كادت ان تودى بحياة المتبرع. وأكد التقرير أن المتبرع أصيب بنوبة قلبية وفقدان كميات غزيرة من الدم وتلف لا رجعي للكلية الاخرى وخلصت المحكمة إلى أن أبو سن ارتكب عدداً كبيراً من الأخطاء المتهورة اثناء الجراحة. وإعترف المستشفى البريطاني بتلك الأخطاء ودفع مبلغ (6.5) مليون جنيه استرليني تعويضاً للمتبرع ، فيما تم تحويل الدكتور كمال أبوسن للمسائلة الطبية من قبل المجلس الطبي البريطاني. وتشير (حريات) إلى أن الدكتور كمال ابو سن كان قد أجرى العملية الجراحية الفاشلة للمرحومة الزينة ، وكان أبناء المرحومة قد نظموا وقفة احتجاجية رفعوا خلالها لافنة كشفوا فيها أن والدتهم اجرت عملية زراعة كلي ثم استئصال الكلية مرة أخرى ، وترك الطبيب أحشاء والدتهم خارج البلطن لمدة 45 يوماً دخلت بعدها في غيبوبة ، واصيبت بتسمم في الدم ، ولم يقم وزير الصحة مأمون حميدة ، وهو مالك مستشفى الزيتونة الذي توفت به المريضة بأي اجراء لاسعاف المريضة . ووجد أبو سن في الخرطوم تمليعاً إعلامياً كبيراً قام به صحافيون وكتاب واعلاميون عبر الصحف والتلفزيون الرسمي . ولم يصدر أي بيان عن أبو سن حول حادثة المستشفى البريطاني . (تابع الفيديو أدناه) :