لم يستبعد القيادي البارز بالمؤتمر الوطني الدكتور قطبي المهدي دخول القيادات المنادية بالإصلاح من داخل المؤتمر الوطني في التعديل الوزاري الجديد، وأشار للدكتور غازي صلاح الدين العتباني وصلاح قوش والعميد ود إبراهيم، إلا أنه عاد وأبدى تحفظاً على الخطوة، وقال لا أرى ضرورة لذلك مشيراً إلى أن التغيير يعني الشخص المناسب في المكان المناسب، وأكد قطبي في تصريحات صحفية أمس بالبرلمان أن رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي لم يحدد موقفه النهائي من المشاركة في حكومة القاعدة العريضة المقبلة، لافتاً إلى أن المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي أعلنا رفضهما للمشاركة، وأوضح انه لا يوجد اي حوار مع المهدي لأن الموقف المعلن لحزبه هو معارضة النظام، واستدرك لكننا ما قنعانين وأن أبواب الوطني مفتوحة لكل الأحزاب التي ترغب في المشاركة، وأعلن عن وجود مشاورات مع الأحزاب المشاركة في الحكومة، مبيناً أن التعديلات الوزارية تعني إعادة النظر في الكوادر الوزارية الموجودة الآن، معرباً عن تخوفه من أن لا تكون التغييرات الجديدة تعديلات جذرية في الحكومة.