طالب الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدةالأمريكية وعدد من الدول الأروبية سلفاكير ميارديت رئيس دولة الجنوب بالإسراع في تشكيل حكومته الجديدة، وحثوا الأطراف بالالتزام بالهدوء والعمل على استقرار دولة الجنوب في وقت ظهرت خلافات عميقة بين معاوني الرئيس حول أحقية كل واحد منهم لمنصب نائب الرئيس. ودعا الاتحاد الأفريقي إلى تشكيل حكومة تعكس التنوع وتحترم الدستور الانتقالي والمباديء الديمقراطية التي تبنتها دولة الجنوب وحث على الهدوء ومنع العنف.وتفجرت خلافات جادة بين مساعدي سلفاكير ميارديت الذي أجرى معهم مشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة. وقالت مصادر إن بعض القيادات طلبت توليها منصب «نائب الرئيس» على أسس قبلية ومن بين الذين تقدموا للمنصب جيمس واني رئيس مجلس النواب ورئيس لجنة التحقيق مع باقان أموم، وجون لوك وزير العدل السابق، وجيمس هوث رئيس هيئة الأركان العامة، ود.رياك قاي الرئيس السابق لحزب المؤتمر الوطني في جنوب السودان. وأشارت مصادر إلى اعتذار كل من جون لوك وجيمس هوث، بينما أبدت قيادات تحفظها على ترشيح جيمس واني واصفة إياه بالضعف وعدم الجدية كرجل دولة.